الأحد 11/مايو/2025

مهرجان حاشد في الأردن يندد بالمحاولات الصهيونية لهدم الأقصى

مهرجان حاشد في الأردن يندد بالمحاولات الصهيونية لهدم الأقصى

شارك آلاف الأردنيين في المهرجان الجماهيري الذي أقامته الحركة الإسلامية وسط عمان مساء الخميس (31/10) لنصرة المسجد الأقصى، حيث رفع أنصار الحركة الإسلامية يافطات تؤكد دعمهم ونصرتهم للمسجد الأقصى والقدس الشريف والحفاظ على عروبتها وحمايتها من الاحتلال.

وهتف المشاركون بشعارات تدعو الأمتين العربية والإسلامية لتحرير المسجد الأقصى والقدس الشريف ونصرتهما.

وقال المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور همام سعيد في كلمة ألقاها بالمهرجان إن الحركة سيكون رجالها ونساؤها وشيوخها وشبابها جيش الأقصى ويلتقون مع المجاهدين في تحرير المسجد الأقصى من اليهود.

وأشار سعيد إلى أ، الشباب أصبحوا اليوم مطلباً عالمياً “فأنتم أيها الشباب اليوم الخيار الوحيد وانتم الذين تدافعون عن الأردن أرض الحشد والرباط من توغل اليهود كما أنكم تدافعون عن فلسطين وتمنعون قيام الوطن البديل بعد فلسطين لأن اليهود يحاولون في الساعات الأخيرة إقامة الهيكل المزعوم في ساحات المسجد الأقصى ويريدون أن يقيموا كنيساً محاولين هدم المسجد الأقصى”.

وحيا المراقب العام المرابطين في الأراضي المحتلة، مشيراً إلى أنهم لم يمروا منذ بدء الاحتلال بحصار مثل الذين يمرون به اليوم.

وبين همام سعيد أن الدين الإسلامي “أصبح اليوم هو النظام الأصلح للدنيا كلها وذلك بعد فشل النظام الرأسمالي وسقوطه”. ووجه تحية خالصة “لكل المجاهدين والمرابطين على ارض غزة لأنهم جعلوا من أرضها أرض حرية القرار”.

من جانبه؛ قال الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي زكي بني ارشيد: “تمر بنا هذه الأيام ذكرى وعد بلفور المشئوم وهو الوعد الذي أسس الدولة الصهيونية على أشلاء الشعب الفلسطيني وهو وعد موروث من قبل البؤساء ومن قوى الظلم وقوى الطغيان”.

وأضاف: “إن الصهاينة يقولون إنه لا قيمة لإسرائيل بدون القدس الشريف ولا قيمة للقدس الشريف بدون الهيكل”، مؤكداً أنه “لا قيمة للأردن وفلسطين ولا قيمة لأي دولة عربية بدون القدس الشريف”، مشيراً إلى أنه :ما دام القدس الشريف محتلا فإننا كلنا محتلون”، موضحاً “إننا إن شاء الله تعالى سنحتفل عما قريب بعيد استقلال القدس الشريف والمسجد الأقصى كما تحتفل الدول العربية بعيد استقلالها”.

وتابع بني ارشيد قوله “إننا ومع كل هذه الجرائم فإننا نعلنها مبشرين ومؤكدين ليفعل الاحتلال ما يشاء فان قضية القدس الشريف والمسجد الأقصى منتصرة بإذن الله تعالى”، موضحاً أن جميع أشكال المؤامرات التي يقوم بها الاحتلال على مستقبل القدس الشريف والمسجد الأقصى ما هي إلا مؤامرة على الشعب الفلسطيني بأكمله.

وفي كلمة ألقاها عبر الهاتف بعد منعه من دخول الأردن للمشاركة في المهرجان؛ دعا رئيس الحركة الإسلامية في المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1948 الشيخ رائد صلاح الأمة العربية والإسلامية إلى التصدي للمخططات الصهيونية التي تحاك ضد القدس والأقصى المبارك، ودعم صمود الشعب الفلسطيني، محذراً الأمة العربية والإسلامية من أن المسجد الأقصى والقدس “في خطر محدق” أمام تصاعد الحفريات الإسرائيلية تحت الحرم الشريف وبناء كنيس يهودي يبعد عشرات الأمتار فقط عن الأقصى.

وطالب الشيخ صلاح الأمة “بحشد طاقات الأمة لتحرير فلسطين، من خلال دعم المقاومة الفلسطينية ووقف المفاوضات مع العدو”، مشددا “بان الشعب الفلسطيني الصامد يرفض الوطن البديل في أي بقعة في الأرض، وهو يتمسك بأرضه وبإقامة دولته على ارض وطنه فلسطين”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات