الميزان يستنكر مواصلة الاحتلال لجرائمه ويطالب المجتمع الدولي بالتدخل

استنكر مركز الميزان لحقوق الإنسان، استهداف قوات الاحتلال لمدرسة شرق خان يونس (جنوب قطاع غزة)، واستمرار إطلاقها النار عشوائياً في المناطق المحاذية للشريط الحدودي، واستمرار الحصار المشدد المفروض على الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة على قطاع غزة، مؤكداً على أن هذه الممارسات تشكل انتهاكات جسيمة لقواعد القانون الدولي الإنساني ومبادئ حقوق الإنسان ترقى إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.

وقال المركز الحقوقي في بيان صحفي تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنه، اليوم الاثنين (27/10): “وسط استمرار الحصار المشدد الذي تفرضه قوات الاحتلال على قطاع غزة، واصلت تلك القوات فتح نيران أسلحتها تجاه المناطق القريبة من الحدود الشرقية، لتستهدف صباح اليوم مدرسة في بلدة خزاعة، ما أدى إلى إصابة طفلة وهي داخل فصلها المدرسي”.

وحسب تحقيقات مركز الميزان فقد فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على طول الشريط الحدودي الفاصل نيران أسلحتها الرشاشة، عند حوالي الساعة 8:15 صباح يوم الاثنين، تجاه بلدة خزاعة شرق خان يونس، ما أسفر عن إصابة الطفلة عزيزة سليمان قديح (15 عاماً) بشظية عيار ناري في الأنف وصفت إصابتها بالطفيفة، أثناء تواجدها داخل فصلها المدرسي الكائن في الطبقة الأولى من مدرسة شهداء خزاعة الثانوية للبنات.

وأشارت مصادر المعلومات في مركز الميزان، إلى أن قوات الاحتلال دأبت على استهداف المدارس ومحيطها بما في ذلك مدارس وكالة الغوث الدولية، ما أوقع عشرات الجرحى ومئات الإصابات بالخوف والهلع، وأسفر عن مقتل (19) طفلاً منذ بداية الانتفاضة، تواجدوا داخل مدارسهم أو في محيطها.

وعبر المركز عن تقديره العالي لجهود المنظمات الأهلية الدولية في الضغط لفك الحصار عن غزة بما في ذلك مبادرات رحلات كسر الحصار، داعياً المجتمع الدولي ولاسيما الأطراف السامية الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية المدنيين في وقت الحرب إلى التحرك العاجل والفاعل لتوفير الحماية الدولية للسكان المدنيين.