السبت 10/مايو/2025

مركز حقوقي: 116 أسيراً سودانياً في معتقل النقب الصهيوني

مركز حقوقي: 116 أسيراً سودانياً في معتقل النقب الصهيوني

دعا مركز الأسرى للدراسات إلى تسليط الأضواء على قضية الأسرى السودانيين المتواجدين في معتقل “النقب” الصحراوي الصهيوني، مشيراً إلى أن هذه القضية “تحتاج إلى دراسة لما لها من أهمية وغرابة، ولكون أن هؤلاء الأسرى متواجدين في سجن النقب مع الأسرى الفلسطينيين بشكل منفصل”.

وقال مركز الأسرى أنه حصل على وثائق خطية وحصرية تشمل معلومات وصور عن هذه القضية “لعلها تفيد الباحث العربي لمعرفة مبررات طلب اللجوء الكيان الصهيوني من طرف هؤلاء الأسرى.

وأكد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن الأسرى السودانيين متواجدين في قسم يحمل اسمهم، وفي خيام خاصة بهم في معتقل النقب، وعددهم تقريباً 116 أسيراً، ويتواجد في كل خيمة 18 أسير، يتم عدهم ثلاث مرات يومياً عملاً بأنظمة إدارة مصلحة السجون، ولكنهم يعانون من قلة مواد التنظيف، وشح كمية الملابس والأحذية والأغطية، وقلة كمية الطعام ورداءة نوعه، فثلاث ملاعق فقط من السكر توزع على كل أسير أسبوعياً، ووجبة الإفطار تقدم لهم الساعة الثامنة صباحاً بالقليل من الخبز والحليب، ووجبة الغذاء تقدم لهم الساعة الواحدة بعد الظهر مكونة من القليل من البطاطا والخبز أو الأرز، ووجبة العشاء تقدم الساعة التاسعة ليلا مكونة من المعكرونة والخبز.

ويعزو الأسرى السودانيين مبرر لجوءهم للكيان الصهيوني بالأحداث التي تمر بها منطقة دارفور وحرب القبائل “العرب والمساليت والفور” منذ بداية التسعينات كونهم منها وليسوا من مناطق مستقرة بلا حروب أهلية.

يذكر أن بعض هؤلاء الأسرى عاش مع الأسرى الفلسطينيين وفى أقسامهم إلا أن إدارة السجون فصلتهم في قسم خاص بهم خشية من تأثرهم بأفكار المناضلين الفلسطينيين وتوجهاتهم السياسية.

وطالب حمدونة مدير مركز الأسرى كل من عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية، والصليب الأحمر الدولي والمنظمات العالمية الإنسانية بالنظر إلى هذا الملف ودراسته، ووقف زحف اللاجئين للكيان الصهيوني، واستيعاب هؤلاء الأسرى في دول عربية لحين انتهاء أزمتهم السياسية وعودتهم إلى بلدهم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات