قوات عباس في الخليل تختطف 16 من أنصار حماس بعد يومين من انتشارها

داهمت قوة كبيرة مكونة من الأجهزة الأمنية، الخاضعة لإمرة رئيس السلطة محمود عباس، كقوة مشتركة الليلة الماضية بلدتي يطا والسموع جنوب الخليل (جنوب الضفة الغربية).

وقام عناصر القوة باقتحام منازل المواطنين المناصرين للحركة الإسلامية بطريقة تشبه إلى حد بعيد طريقة جيش الاحتلال في الاقتحامات، واقتادوا عدداً من أنصار الحركة إلى مقر الوقائي في يطا كما قاموا بالاعتداء بالضرب على بعضهم حيث يتوقع نقل البعض منهم إلى المستشفى.

وقالت مصادر محلية لـ “المركز الفلسطيني للإعلام” إن هؤلاء المختطفين سوف ينقلون إلى مقرات الأجهزة الأمنية في الخليل حيث التحقيق، والضرب الشديد والاهانات والمختطفون هم: ناصر جمال أبو سيف وعيسى جمال أبو سيف، خضر سالم أبو سيف، نضال احمد الزعارير، أيمن عمر البدارين، منصور احمد أبو عواد، احمد أمحمد الزعارير، وجميعهم من بلدة السموع.

وفي مدينة يطا اختطف عناصر الوقائي كلاً من طالب محمود النجار وأيمن طالب النجار، واحمد محمود النجار، عيد خالد النجار، باجس محمود النجار، فضل إسماعيل النجار، تيسير علي رباع، يوسف محمد، ومأمون عمر.

وتأتي هذه الحملة بالتزامن مع اعتداءات المستوطنين على المقار والمنازل والسيارات الفلسطينية في الضفة الغربية.

وتؤكد الحركة الإسلامية في الضفة أن “هذه الممارسات اللامسؤولة والتي من شأنها تنفيذ خطة دايتون والاحتلال ضد أبناء الحركة الإسلامية ضمن مسلسل القضاء على حماس في الضفة الغربية كما وعد قادة الأجهزة الأمنية ضباط الأمن الصهيوني، ستؤدي حتما إذا استمرت إلى تقويض الجهود المصرية والفلسطينية من اجل المصالحة والى تحويل حالة الشعب الفلسطيني إلى جحيم من خلال تبادل الأدوار مع الاحتلال بالهجوم على أنصار الحركة ومؤسساتها”.

وتؤكد الحركة أن تلك الأجهزة “لن تحقق أهدافها بإذن الله في إضعاف الحركة؛ فهي شجرة مباركة أصلها ثابت وفرعها في السماء، كما أن هذه الأفعال لن تزيد هؤلاء إلا ذلا أمام الاحتلال وضباطه”.