البردويل يشيد بعملية القدس ويؤكد أنها شكلت لطمة لأمن الاحتلال

أشاد الدكتور صلاح البردويل القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، بالعملية البطولية التي وقعت في مدينة القدس المحتلة والتي أسفرت عن مقتل جندي صهيوني وإصابة أخر، مشيرا إلى أن هذه العملية تحمل رسائل عدة أهمها أن أهل أكناف بيت المقدس هم الذين سيظلون شوكة في حلق العدو الصهيوني.

وأوضح أن هذه العملية أكدت على أن أهل بيت المقدس وأكناف بيت المقدس سيظلون شوكة في حلق العدو الصهيوني مهما بلغت غطرسته وقوته، مضيفا: “يجب أن يفهم هذا العدو وكل الذين يحاولون أن يساندوه بالضغط على الشعب الفلسطيني أن هذه هي نهاية الضغط، نهاية الضغط الانفجار في وجه الغاشم والمحتل الظالم”

وأكد البردويل خلال حديث صحفي له مع موقع “فلسطين الآن” الخميس (23/10)، على أن هذه العملية هي “رسالة واضحة لكل من يحاولون شطب القدس من الخارطة الفلسطينية، لكننا نقول أن القدس ستظل حية ليس بمقدساتها فحسب، وإنما بأهلها الذين يعتبرون أعظم قداسة من المقدسات، فهؤلاء الناس بين الفينة والأخرى يثبتون أمام العالم أنهم موجودون وأنه ما ضاع حق وراءه مطالب، وستظل القدس رمزاً للسيادة الفلسطينية العربية والإسلامية وستظل القدس عاصمة أبدية بكاملها للشعب الفلسطيني”.

وأوضح أن العملية البطولية مثلت “طعنة موجهة ليست فقط إلى الجندي الصهيوني وإنما إلى الأمن الصهيوني ولطمة في وجه كل من يدعون القدرات العبقرية الأمنية، وكل من يتخوفون من هاجس السيطرة الأمنية الصهيونية، ليفهموا أن الإبداع الأمني الفلسطيني أقوى من كل احتياطات الأمن والغطرسة الأمنية الصهيونية”.

وشدد البردويل على أن المقاومة ستستمر مادام الاحتلال على أرضنا، وقال: “ستظل المقاومة، هذا قانون طبيعي، قانون الاحتلال والظلم المقاومة، لا يمكن ولا يجوز بأي حال من الأحوال أن نقلب الموازين والقوانين البشرية، قانون الظلم والاحتلال هو المقاومة”.

وفي شأن إعلان الرئيس الصهيوني قبولهم بالمبادرة العربية للسلام أوضح القيادي في “حماس”، أن هذا هو تكتيك سياسي صهيوني لتمرير فترة الانتخابات الأمريكية، ومن جهة أخرى هي خطوة خبيثة صهيونية من أجل وضع المبادرة العربية كإشكالية على طاولة الحوار بين “فتح” و”حماس”.