الأحد 11/مايو/2025

الهندي يحمل السلطة مسئولية تعثر جهود المصالحة.. ويدعوها لوقف المفاوضات مع الاحتل

الهندي يحمل السلطة مسئولية تعثر جهود المصالحة.. ويدعوها لوقف المفاوضات مع الاحتل

حمل الدكتور محمد الهندي القيادي في حركة الجهاد الإسلامي تعثر جهود المصالحة الفلسطينية، لما أسماه “البعض” الذي يريد أن يوظفها خدمةُ لمسيرةٍ سياسيةٍ شبعت موتا وشكلت غطاء لسرقة أرضنا وتهويد قدسنا، في إشارة إلى سلطة المقاطعة في رام الله.

وقال الهندي خلال كلمة ألقاها مساء الأربعاء (22/10) في المؤتمر العلمي الذي نظمه مركز “التواصل الحضاري” في قاعة رشاد الشوا بمدينة غزة، وتناول حياة وفكر الدكتور الشهيد فتحي السقاقي، بمناسبة الذكرى الثالثة عشر لاستشهاده،: “اليوم كل جهود المصالحة لا زالت تتعثر، لان البعض يريد أن يوظفها خدمةُ لمسيرةٍ سياسيةٍ شبعت موتا وشكلت غطاء لسرقة أرضنا وتهويد قدسنا، لمسيرةٍ سياسيةٍ أسماها الشهيد الشقاقي “سراب السلام”، السلام المسموم الذي لم يستطع أن يؤمن للشهيد قبرا في الوطن”.

وانتقد الهندي، استمرار السعي من قبل سلطة رام الله وراء المفاوضات مع الاحتلال الصهيوني، على الرغم من أنها شبعت “موتا” وشكلت غطاء لسرقة الأراضي الفلسطينية وتهويد القدس، وقال: “نحن نريد مصالحة حقيقية تعيد وحدتنا، وتحافظ على ثوابتنا، وتحول الانقسام إلى نقطة انطلاقة تاريخية نحو استعادة حقوقنا، بدل أن نغرق في مراهنات أثبت الواقع أنها مراهنات فاشلة.

وأضاف: “بدل أن نعود لهذه المتاهة من المهم أن يؤكد الوفاق، أن تتوقف كل اللقاءات مع العدو، طالما استمر في سياسة الاستيطان والتهويد ومصادرة الأرض وبناء الجدار، لان صراعنا كما أكد الشهيد الشقاقي دوما هو صراع مصير ووجود”.

و أكد أن الأمل والثقة يتجددان لدى الفلسطينيين في الذكرى الثالثة عشر لرحيل الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي، الأمين العام المؤسس لحركة الجهاد الإسلامي، والذي اغتاله الموساد الصهيوني في جزيرة مالطا بتاريخ 26-10-1995.

من ناحيته استعرض عبد المجيد العيلة رئيس المؤتمر، الأهداف التي من أجلها عُقد المؤتمر، والتي كان أبرزها “تلمس فكر الشقاقي”، وأشار إلى أن المؤتمر- الذي يعتبر باكورة التعريف بالشخصيات البارزة في تاريخنا الإسلامي والوطني- سيكون في تسعة عشر بحثاً تتناول كافة المحاور في شخصية الشقاقي، الذي قال بحقه:” إنه الرجل الذي انتقل بفكره من الجهد النظري إلى الواقع العملي”.

من جانبه، أكد الدكتور أحمد يوسف المستشار في وزارة الخارجية الفلسطينية أن الشقاقي كان ذو شخصيةٍ سابقةٍ لزمانها، مشيراً إلى أن خصائصه التي وجدت لكل من يعرفه أو من لا يعرفه عبر مقالاته و كتاباته كانت تجذب الكل له، ولفت إلى الهمة العالية التي كان يتمتع بها الشقاقي وإلى الفكر الطليعي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، والذي أكد أنه لن ينحرف عن الهدف.

من ناحيته، أكد الشيخ عبد الله الشامي، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أن الشقاقي مشروع أمة رغم انشغاله كثيراً في فلسطين، حيث لفت إلى كتاباته التي سلطت الأضواء على هموم الأمة في كثيرٍ من أقطارها وبلدانها ابتداءً من أفغانستان مروراً بتركيا ولبنان .. إلخ.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

نتنياهو: سنضم 30% من الضفة الغربية

نتنياهو: سنضم 30% من الضفة الغربية

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن تل أبيب "ستكون قادرة على ضمّ 30%" من الضفة الغربية....