السبت 10/مايو/2025

اللجنة الوطنية للأسرى الأردنيين تطالب باعتبار قضية الأسرى أولوية وطنية

اللجنة الوطنية للأسرى الأردنيين تطالب باعتبار قضية الأسرى أولوية وطنية

طالبت اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في المعتقلات الصهيونية في مهرجان أقامته بمناسبة يوم “الأسير الأردني” بتكثيف الجهود الرسمية والشعبية لفك أسر المعتقلين الأردنيين في سجون الاحتلال وكشف مصير المفقودين.

وحث المتحدثون في المهرجان، الذي يصادف في العشرين من شهر تشرين أول (أكتوبر) من كل عام،ً الحكومة والمنظمات المدنية تبني هذه القضية كـ “أولوية وطنية”.

وطالبت اللجنة الوطنية للأسرى مجلس النواب الحالي بأن “لا يخذلها؛ فهي أمانة في عنق كل عربي”، معربة عن أملها في أن تجد الدعم للقيام بحملة وطنية لمؤازرة الأسرى الذين يبلغ عددهم 28 أسيراً أردنياً، إلى جانب كشف مصير المفقودين وعددهم 25 مفقوداً أردنياً. 

وفي كلمة له؛ طالب نائب رئيس مجلس النقباء نقيب المهندسين الزراعيين عبد الهادي الفلاحات الأردنيين باستشعار مسؤوليتهم الوطنية تجاه الأسرى والسعي لتحريرهم.

أما رئيس لجنة الحريات في الحزب علي أبو السكر؛ فقد طالب الحكومة في كلمته بإعداد ملف خاص بأسماء الأسرى والمفقودين، محذراً من “التضليل الصهيوني” الذي يدفع باعتبار قضايا الأسرى قضايا سجناء جنائيين.

أما الأسير المحرر خالد أبو غليون؛ فقد لفت الانتباه في كلمة له إلى أن هؤلاء الأسرى قاموا بما قاموا به دفاعاً عن حقوق الأمة وذوداً عن الوطن، مطالباً بدعم الأسرى مادياً ومعنوياً من خلال التشريعات، ونشر الوعي بقضية الأسرى.

بدورها؛ نبّهت المحامية فاطمة الدباس، عضو اللجنة الوطنية للأسرى، إلى أهمية استمرار الفعاليات المطالبة بإطلاق الأسرى الأبطال.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات