الثلاثاء 13/مايو/2025

حماس: محاولة اغتيال قيادي في القسام تدلل على نوايا التيار الخياني الدموية

حماس: محاولة اغتيال قيادي في القسام تدلل على نوايا التيار الخياني الدموية

اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” المحاولة الفاشلة لاغتيال قيادي في “كتائب القسام” بخان يونس “استمراراً لمحاولات التيار الخياني والطابور الخامس؛ لتقويض حالة الأمن في قطاع غزة، وتعبيراً عن التحريض الذي يواصله حفنة من الهاربين وقيادات رام الله المحميين من الاحتلال الصهيوني”.

وقالت الحركة في بيان صحفي مكتوب، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه: “في الوقت الذي تبدي فيه حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إيجابية كاملة مع الجهود الرامية لاستئناف الحوار وتحقيق المصالحة، تأبى خفافيش الظلام وذيول الفلتان المرتبطة بأجندة صهيونية، إلا أن تترجم محاولاتها لإثارة الفتنة وتأجيج الصراع الداخلي وإفشال الجهود الرامية لرأب الصدع وإنهاء الانقسام، بمحاولات اغتيال وتفجير جبانة”.

وأوضحت أنه “قبيل فجر اليوم الثلاثاء الموافق 21/10/2008، أقدم مجرمون من الطابور الخامس، على وضع عبوة ناسفة، أمام منزل القائد في كتائب القسام أمجد أبو النجا، في منطقة معن شرق خان يونس، مع إطلاق النار تجاه المنزل ومحيطه. ولدى خروج المجاهدين المرابطين لملاحقة المجرمين واصلوا إطلاق النار قبل أن يفروا من المنطقة”.

وأضافت: “كان للطف الله تعالى، ومن ثم يقظة المجاهدين، الدور في إحباط مخطط المجرمين، باكتشاف العبوة الناسفة التي كانت مرتبطة بجهاز هاتف جوال، وتم وضعها أمام منزل القيادي أبو النجا لتستهدفه والمواطنين المتجهين إلى صلاة الفجر؛ وتمكنت وحدة الهندسة في الشرطة الفلسطينية من تفكيكها، وتبين أنها تشابه تلك العبوات التي اسْتُخدمت في عمليات تفجير وفلتان من قبل التيار الخياني في حركة فتح”.

وأكدت “حماس” أن “هذا العمل الإجرامي لا يختلف عن الجرائم والمحاولات الإجرامية، التي اقترفها التيار الخياني في حركة فتح غداة اتفاق مكة وما تلاه؛ لإفشاله تنفيذاً لأجندات صهيوأمريكية لا تريد وحدة الشعب الفلسطيني، وهي بمثابة دليل جديد على نوايا هذا التيار الدموية”.

وقالت: “في الوقت الذي نؤكد فيه تمسكنا بموقفنا الراغب في الحوار والوصول إلى مصالحة حقيقية؛ فإن ذلك لن يمنعنا من الضرب بقوة على أيدي كل المارقين الذين يريدون إثارة الفتنة والعودة إلى مسلسل الفلتان والفوضى”.

وطالبت الحركة المجاهدين “بإبداء أقصى درجات الحيطة والحذر والانتباه لمخططات هؤلاء المجرمين التي تسبق أجواء الحوار الإيجابية، ونحث الأجهزة الأمنية على تكثيف نشاطاتها وملاحقتها للمجرمين وقلع ذيول الفلتان من جذورها”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات