الإثنين 12/مايو/2025

التشريعي: برلمانيون أجانب سيزورون غزة في خطوة متقدمة لكسر الحصار

التشريعي: برلمانيون أجانب سيزورون غزة في خطوة متقدمة لكسر الحصار

أعلن قيادي برلماني بالمجلس التشريعي الفلسطيني أنّ وفداً برلمانياً أجنبياً وعربياً رفيع المستوى، سيزور قطاع غزة مطلع شهر تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.

وقال النائب الدكتور مروان أبو راس، رئيس لجنة فك الحصار بالمجلس التشريعي، في مؤتمر صحفي عقده الاثنين (20/10) في غزة، “إنّ الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة نشطت خلال الفترة الماضية لحشد أكبر عدد من النواب الأوروبيين، وبرلمانيين عرب ومن دول شمال أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، وقد أتمّت استعداداتها لزيارة الوفد إلى قطاع غزة”.

وأضاف أبو راس “هذا التحرّك الدولي يشكل مرحلة متطورة في سبيل كسر الحصار عن الشعب الفلسطيني، وخطوة على طريق التواصل الإنساني من أجل حفظ كرامة وحقوق الإنسان التي تتغنى بها أنظمة تشارك بكل صراحة في حصار غزة”.

ورأى أبو راس أنّ هذه الزيارة قد تكون خطوة على طريق بيان صورة ما يجري إلى شعوب العالم، معرباً عن أمله في أن تكون “بارقة على طريق تليين مواقف الحكومات التي تشارك في إحكام الطوق عن القطاع”، وفق تعبيره.

ودعا رئيس لجنة فك الحصار بالمجلس التشريعي الفلسطيني “كل صاحب ضمير حي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية المعنية؛ إلى دعم هذا الوفد، والعمل على تسهيل دخوله إلى غزة، للتعرف على معاناة أهلها في ظل ما يقاسونه من حصار وظلم وتضييق”، كما قال.

وتوقع أبو راس أن تبدأ رحلة الوفد في الخامس من شهر تشرين الثاني (نوفمبر) نوفمبر القادم، على أبعد تقدير، فيما لم تتحدّد حتى اللحظة الجهة التي سيقدمون منها، إن كانت عبر البحر أو من معبر رفح الحدودي.

ولم يُخْفِ القيادي البرلماني الفلسطيني تخوّفه من تعرض الوفد لعراقيل تحول بينه والدخول إلى القطاع، مشيراً إلى أنّ هناك تطمينات من قبل الحملة الأوروبية بالقيام باتصالات واسعة النطاق من أجل تأمين عبور الوفد وإنجاح هذه الزيارة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات