العثور على فلسطيني مذبوح في القدس في ظل تصعيد صهيوني متواصل

تواصلت الانتهاكات التي تنفذها قوات الاحتلال الصهيوني إلى جانب جماعات من المستوطنين في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة؛ وتعددت أشكال هذه الجرائم التي طالت المواطنين الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب، فكان منها القتل بعد الاختطاف، والاعتداءات الجسدية المختلفة، هذا إلى جانب الاعتداءات على حقول المواطنين وممتلكاتهم المختلفة.

ففي مدينة القدس المحتلة؛ أعلنت الشرطة الصهيونية أنها عثرت على جثة شاب فلسطيني مقتول، موضحة أنها وجدتها (الجثة) أمام بناية مهجورة في شارع الأنبياء بـ”القدس الغربية” وظهرت عليها علامات عنف.

وادعت الشرطة أنها “تحقق في ملابسات الحادث، لا سيما وأنه تبين أن الشاب تعرض للذبح من رقبته”.

وفي المدينة ذاتها؛ أصيب سبعة فلسطينيين بجراح طفيفة، بينهم 6 شبان تعرضوا لاعتداء شبان يهود عليهم ليلة السبت (18/10)، فيما أصيب سائق شاحنة فلسطيني تعرض للرشق بالحجارة على أيدي متطرفين يهود، فيما أعلنت شرطة الاحتلال أنها اعتقلت، الأحد (19/10)، ثلاثة شبان يهود على خلفية الاعتداء على الشبان الفلسطينيين الستة.

وكان قد تعرض فجر الأحد سائق فلسطيني يعمل على شاحنة للنفايات تابعة لبلدية القدس للرشق بالحجارة في شارع “بار إيلان”، مما أدى إلى إصابته بجراح بسيطة نقل على إثرها لمستشفى “هداسا عين كارم” لتلقي العلاج.

ومن جهة أخرى، اعتدى عدد كبير من المستوطنين اليهود، على المزارعين الفلسطينيين أثناء توجههم لقطف زيتونهم في قرية كفر قدوم شمال شرق محافظة قلقيلية.

وأوضح منسق اللجان الزراعية في اتحاد لجان العمل الزراعي خالد برهم، أن مستوطني مستوطنة “قدوميم” المقامة على أراضي القرية، اعتدوا على المزارعين وقاموا بضربهم، ومنعوهم من الوصول إلى أراضيهم.

ومن جهة أخرى، شرعت سلطات الاحتلال الصهيوني، بتوسعة مستوطنة “خارصينا” الواقعة شمال شرق مدينة الخليل بالضفة الغربية، وتشييد العديد من الأبنية داخلها.

وكشفت مصادر في اللجنة العامة للدفاع عن الأراضي في المحافظة، عن قيام سلطات الاحتلال والمستعمرين خلال الأيام القليلة الماضية، بتشييد ثلاثة أبنية جديدة في المستوطنة، بالتزامن مع بدء تنفيذ أعمال بنى تحتية في ذات المستوطنة، مشيرة إلى أن عمليات البناء الجديدة تقدر بنحو ألف متر مربع.