الإثنين 12/مايو/2025

الزهار: هناك مؤشر لدى حركة حماس بأن فتح غير جادة في الحوار الفلسطيني

الزهار: هناك مؤشر لدى حركة حماس بأن فتح غير جادة في الحوار الفلسطيني

أكد الدكتور محمود الزهار القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن حركته لم تشترط محاورة حركة فتح كبديل عن مفاوضة الشعب الفلسطيني، لكنها ترفض محاولة “جهة ما” تريد أن تظهر بأن الصراع بين حماس وبقية الفصائل الفلسطينية.

وقال الزهار، خلال مؤتمر صحفي عقدته حركة “حماس” في دمشق مساء الأحد (19/10): “نرفض أن تستغل بعض الفصائل الممولة من فتح أو من منظمة التحرير، لكي تقول أن هذا البرنامج لا يمثل الشعب الفلسطيني، لأننا عندها سنبين حجم هذه الفصائل في المجلس التشريعي الفلسطيني حسب الانتخابات التي تمت، وحجمها على الساحة الفلسطينية”.

وأوضح الزهار أن حركته تريد إفشال الخطة التي قيل إنها ستذهب بهم إلى الجامعة العربية لتحاكمهم، مؤكداً أن ذلك عملياً غير وارد، “فالجامعة العربية لا تستطيع أبداً أن تجمع قراراً بدون موافقة الجميع، بمعنى أن دولة واحدة إذا عارضت أي مقترح سيفشل”.

وأضافَ: “هناك من الدول العربية من لا يقبل أبداً أن يكون أداة في هذه اللعبة، وبناءً عليه كان هدف حركته هو النبض، لمعرفة إن كانت فتح جادة في الحوار لأجل المصالحة، أم أنها تستخدمها وسيلة في الضغط عليهم”؟.

وتابع: “طالبنا بلقاءات ثنائية ولكن حركة فتح رفضت، منوهاً إلى أن ذلك يعد مؤشراً بالنسبة لحماس بأن فتح غير جادة بالحوار، لكن حماس لن تبني موقفها النهائي على هذا المؤشر، فلديهم مؤشرات أخرى، وإذا تبين أن فتح أو
رام الله غير جادة في الوصول إلى اتفاق فسيعلنون ذلك على الملأ”.

وأشار الزهار إلى أن برنامج “حماس” هو حوار مع كل الفصائل والقوى الفلسطينية، والخارطة السياسية على الساحة الفلسطينية هي برنامج ممانعة يتكون من حماس، والجبهة الشعبية القيادة العامة، والجهاد الإسلامي، والصاعقة، وجبهة النضال الشعبي الموجودة في غزة وأصولها في سوريا، وألوية الناصر صلاح الدين وكتائب شهداء الأقصى وحركة الأحرار وغيرها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات