السبت 10/مايو/2025

الزهار: نتعامل مع الملفات المطروحة للحوار كرزمة واحدة وسنتلقى رؤية مصر خلال ساعا

الزهار: نتعامل مع الملفات المطروحة للحوار كرزمة واحدة وسنتلقى رؤية مصر خلال ساعا

أكد الدكتور محمود الزهار، القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، على أن الحركة ستتعامل مع الملفات المطروحة على طاولة الحوار في القاهرة “كرزمة واحدة”، مشيراً إلى أنه “إن لم يتم تنفيذ بند منها، فلن يتم الالتزام بالبنود الأخرى”.

جاء ذلك خلال اللقاء المفتوح الذي أقامته حركة “حماس” في دمشق للصحفيين مع قيادات الحركة القادمين من قطاع غزّة، وقد حضر اللقاء عن حركة حماس كلاً من الدكتور محمود الزهار وزير الخارجية الفلسطيني السابق، والأستاذ سعيد صيام وزير الداخلية السابق إضافةً إلى الدكتور خليل الحية القيادي في حماس ورئيس كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي الفلسطيني.

وقال الزهار، الذي استعرض ما جرى منذ فوز الحركة في الانتخابات التشريعية مطلع 2006، “إن طرفاً فلسطينياً استخدم كل الوسائل للقضاء على نتائج الانتخابات”.

وأشار الزهار في كلمته إلى أنّ الحركة ذهبت إلى مصر وكان من المفترض أن يحصل لقاء ثلاثي بين حماس وفتح ومصر، غير أن حركة فتح رفضت هذا اللقاء، كما أشار إلى أنّ الحركة “طرحت كلّ الملفات التي كانت معلّقة في الاتفاقات السابقة”، وكشف النقاب عن أن الحركة ستتلقّى الرؤية المصرية بشأن المصالحة الفلسطينية خلال الساعات القليلة القادمة.

وبين أن سبب إصرار “حماس” على اللقاء الثنائي مع حركة فتح هو “رفض حماس لتصوير الأزمة على أنّها أزمةٌ بين حماس من جهة، وبين الفصائل الفلسطينية المشاركة في الحوار من جهة أخرى”.

وفي معرض ردّه على أسئلة الصحفيين؛ قال القيادي في “حماس”: “إن حل الأزمة الفلسطينية لا يعني التنازل عن برنامج المقاومة، ولا يعني عودة الفساد إلى الحالة التي كانت عليها”.

وحول قضية تبادل الأسرى المرتقبة؛ قال الزهار “إن القضيّة ليست قضية جندي أسير عند فصائل المقاومة، ولكنها قضية ما يقارب 12 ألف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال، وأمام أسرانا من الممكن أن ندفع أثماناً منها إطلاق سراح الجندي جلعاد شاليط”.

كما انتقد القيادي البارز ووزير الخارجية في الحكومة الفلسطينية العاشرة الموقف العربي من الحصار المفروض على قطاع غزّة، وقال “لو كانت الأمة العربية تريد فكّ الحصار لفعلت، فجامعة الدول العربية أخذت قراراً بكسر الحصار، وكذلك اتخذت منظمة المؤتمر الإسلامي في جدّة القرار نفسه، ولم تفعل أي شيء”.

وردّاً على سؤال لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” في دمشق عن التسريبات الإعلامية التي أفادت بوصول رسالة من وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس إلى خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، قال الزهار “لا توجد رسالة مباشرة، إنما الحديث عن لقاء لرايس مع بعض وزراء الخارجية العرب، وطلبت رايس منهم أن يبلغوا حماس أن تنظر حولها”، وأضاف الزهار “نحن في الحقيقة ننظر حولنا جيّداً والمستجدات التي نراها تزيدنا إيماناً بسياستنا”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات