السبت 10/مايو/2025

الإسلامية في النجاح تستنكر اختطاف أجهزة عباس لمنسقها في لجنة الانتخابات

الإسلامية في النجاح تستنكر اختطاف أجهزة عباس لمنسقها في لجنة الانتخابات

استنكرت الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح الوطنية إقدام الأجهزة الأمنية التابعة لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على اختطاف منسق الكتلة في لجنة الانتخابات الطالب عبد الرحمن اشتية.

وقالت الكتلة في بيان لها: “لم يكن مفاجئا لنا سرعة اختطاف واعتقال منسق الكتلة الإسلامية في اللجنة التحضيرية للانتخابات القادمة الأخ عبد الرحمن اشتية، فنحن نعلم أسلوب تلك العقلية التي ترفض الآخر وتمارس كل وسائل التغييب والملاحقة وهي لا تخجل بأن تدعي عكس ذلك”.

واعتبرت الكتلة أن ما قامت به الأجهزة الأمنية من اعتقال لمنسقها “يدلل على صحة تصورنا وتقديرنا للواقع الديكتاتوري الذي تفرضه حركة فتح بهيمنتها على الأجهزة الأمنية، وهي تعلم أنها ليست الجهة المرحب بها عند الناس، كما هو حال شبيبتها في جامعة النجاح، فهم أيضا غير مأهلين لأن ينتخبهم الطلبة ويقودوا مجلساً، فتجاربهم السابقة ماثلة أمام الطلبة كافة، حيث المجلس في ظلهم لا يعدوا كونه ملتقى لتدخين السجائر والدوام على الهاتف”.

وأشارت الكتلة الإسلامية إلى أن حركة الشبيبة وزعت بيان الإعلان عن دخولها الانتخابات القادمة “وهي تتغني بواحة الديمقراطية التي توفرها الأجهزة الأمنية في الضفة منتقدة سلوك حكومة غزة الشرعية وممارساتها، وادعت أنها فازت في معظم انتخابات جامعات الضفة.. فهل قالت الشبيبة للطلبة كيف قطفت الفوز؟!.. هل تستطيع الشبيبة أن تقول للطلبة لماذا اختطفت الأجهزة الداعمة لها منسق الكتلة في لجنة الانتخابات؟؟.. هل يمكن للشبيبة أن تقدم نفسها للطلبة وتعرض انجازاتها دون أن تتكئ على نقد الكتلة الاسلامية وحماس؟؟!.. إنها بلا شك أضعف من أن تعيد لنفسها جبالاً من الثقة التي فقدتها بسبب السلوك غير السوي الذي تمارسه الحركة الأم –فتح- في ممارساتها المتمثلة بمنع الأنشطة وكتم الحريات وملاحقة المنافسين والمعارضين؟؟ وما شبيبة النجاح إلا نموذجاً واضحاً: تمارس تضليل الطلبة وهي تنتظر الأجهزة الأمنية لتهديها فوزها كما في الجامعات الأخرى، ثم تعلن للطلبة ولعامة الناس أنها قد حازت على ثقة الطلبة؟؟.. إنها فعلا أضحوكة العام.. وليسأل كل طالب نفسه: علام تستحق شبيبة النجاح لاعطائها الثقة إن كان الأمر غير ما نقول؟!”.

وأكدت الكتلة الإسلامية على أن أسلوب العصابات والاختطافات الذي تمارسه الأجهزة الأمنية خدمة للشبيبة، لن يثنيها عن دورها وحقها في الوصول إلى كل ميدان في مصلحة للطلبة وانتخابات المجلس من ضمن ذلك”.

ودعت الكتلة الإسلامية الكتل الطلابية إلى “اتخاذ موقف واضح وموحد أمام اختطاف منسق الكتلة في لجنة الانتخابات والمطالبة بإطلاق سراحه، وإلا كانت عملية الانتخابات برمتها ألعوبة وأكذوبة مكشوفة!”.

وحملت الكتلة إدارة جامعة النجاح ورئيسها الدكتور رامي الحمد الله “مسؤولية غض الطرف وعدم رفع الصوت أمام المساس بهيبة الجامعة وديمقراطيتها، رغم التعهد الشخصي أمام كافة الكتل بالتدخل الشخصي والاعتباري ضد هذه الممارسات”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات