أخبار

البردويل: قبول المجلس الوطني الفلسطيني في اتحاد البرلمانات الدولي حافز لإصلاح ال

الجمعة 17/أكتوبر/2008 الساعة 1:00 مساءً

أكد الدكتور صلاح البردويل الناطق باسم كتلة “التغيير والإصلاح” في المجلس التشريعي الفلسطيني، أن قبول اتحاد البرلمانات الدولي بالمجلس الوطني الفلسطيني عضواً دائم العضوية، “بمثابة حافز للسعي من أجل إصلاح وإعادة صياغة منظمة التحرير”.

وقال البردويل في تصريحات له مساء الخميس (16/10): “كل ما يخدم القضية الفلسطينية بدون أثمان سياسية ندفعها، هو إنجاز كبير والمجلس الوطني هو ملك للشعب الفلسطيني، وعليه فإن هذا مدعاة وحافز للسعي الحثيث من أجل إصلاح وإعادة صياغة منظمة التحرير لتأكيد دورها التحرري لتحرير الأرض وتحرير المقدسات”.

وأضاف: “بدون ذلك ستبقى أي إنجازات تُحقق هي عبارة عن إنجازات شكلية هامشية غير ذات قيمة في طريق التحرير وتأكيداً على الثوابت الوطنية، وكل ما نخشاه أن مثل هذه الإنجازات التي تتم عبر اتحاد البرلمانات الأوروبية مرتبطة بمنظمة التحرير التي ألغي ميثاقها والتي اعترفت بالاحتلال وبحق “إسرائيل” في الوجود”.

وأردف قائلاً: “هذا أمر خطير، ليست هذه منظمة التحرير التي نحترمها أو نعترف بها، منظمة التحرير التي نحترمها هي التي قامت على تحشيد وتجميع طاقات الشعب الفلسطيني من أجل تحرير الأرض والمقدسات وعودة اللاجئين لديارهم التي هجروا منها، وهي التي تبنت كل وسائل المقاومة، هي التي يجب أن تمثل الشعب الفلسطيني وليس شريحة من الشعب”.

وفي رده على سؤال حول مشاركة ممثلين عن “فتح” وغياب نواب “حماس” في جلسة اتحاد البرلمانات الدولي أوضح البردويل أن سبب ذلك “وجود الانقسام في الساحة الفلسطينية، وقيام فتح ببيع ميثاق المنظمة للرئيس الأمريكي كلينتون عام 1996، وباعت عهدها عن طريق الاعتراف بـ”إسرائيل” وألغت قسمها المتعلق بالمقاومة وأبقت منظمة التحرير كياناً خاوياً مدمراً لا وزن له ولا قيمة “.

وبين أنه، وللأسباب سالفة الذكر، فإن “حماس” طبعاًهي قوة تمثل 50%من الشعب غير ممثلة بمنظمة التحرير كباقي الفصائل مثل الجهاد الإسلامي، هذه المنظمة الشكلية لا تمثل الفلسطينيين.

ودعا البردويل إلى عدم تسجيل انتصارات في الهواء، قائلاً :” الانتصارات تتمثل في أمرين، الأول هو طرد اليهود من كل الأراضي الفلسطينية بمعنى تحرير الأرض والمقدسات، وثانياً: قضية اللاجئين وعودتهم إلى ديارهم التي شردوا منها، هذه هي الإنجازات وهذا هو الانتصار الحقيقي، وما دون ذلك فرقعات أطفال” على حد تعبيره.

الرابط المختصر:

تم النسخ