السبت 10/مايو/2025

الرقب: لا مشكلة لـ حماس مع الفصائل .. والمشكلة مع فتح التي تعرقل الحوار

الرقب: لا مشكلة لـ حماس مع الفصائل .. والمشكلة مع فتح التي تعرقل الحوار

أكد حماد الرقب، الناطق الإعلامي باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بمحافظة خان يونس (جنوب قطاع غزة)، أن حركته قدمت كل التسهيلات اللازمة لإنهاء حالة الانقسام وإنجاح تلك الجهود.

وقال في تصريح صحفي مكتوب، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه: “إننا نجد وبكل أسف مراوغة واضحة من حركة فتح والتفاف من خلف النصوص على الثوابت القائمة في الميدان، حيث يتضح أن هذه الحركة بالقيادة الموجود حالياً ترفض العمل ضمن الجماعة وتفضل تمرير فلسفتها التي جرعت الشعب الفلسطيني المرارة منذ أوسلو إلى يومنا هذا، غير مكترثة بحق الشعب الفلسطيني في أرض آبائه وأجداده ولا بثوابته غير القابلة للمفاوضة، وبعيداً عن تغنيها بشعارات ما عادت تنطلي على شعبنا نجد في كل يوم تقديم تنازل خطير لصالح الاحتلال حتى ما عاد المواطن يفرق بين عملها وعمل الاحتلال والتنسيق الأمني أوضح الأدلة وأجلها.

وأضاف الرقب “أن طرح الحوار مع الفصائل يصيب المرء بالاستهجان البالغ، ذلك أن الفصائل لا مشكلة لحماس معها أصلاً إلا ما كان من اختلاف الرأي، وثانيها أن كثير من الفصائل لا قاعدة شعبية لها بالمطلق بل إن بعضها لا يزيد عناصرها عن عدد مكتبها وهيئتها الإدارية أو التنظيمية، والفصائل التي لها قاعدة باستثناء الجهاد الإسلامي فحجم هذه القاعدة أبرزتها الانتخابات التشريعية ونحن نكن لها كل احترام وتقدير، لكن عندما نتحدث عن حماس التي حصلت على 61 % وفتح التي تجاوزت 34 % بكسر عشري، هل يتبقى من المنطقي أن تبقى حالة الانقسام لمجرد فلسفة كلمة إجماع فصائلي، في وقت تقدم فيه حماس فلسفة الإجماع الوطني والجماهيري لما لهاتين الحركتين من الثقل الأبرز في الساحة الفلسطينية”.

وتابع المتحدث باسم حركة “حماس”: “ما من شك أن الأسباب التي تحول وراء إبقاء الحالة القائمة أوضح لشعبنا وأمتنا من ذكر الأسباب الظاهرة، فالفريق الذي ربط مصيره بدولار أمريكا، وأمنه بحياة إسرائيل، ورفاهيته بالتخلي عن القدس واللاجئين، لن يروق له وحدة وطنية فلسطينية تعمل على إعادة حقوق الشعب الفلسطيني وتحرير أرضه”.

ولفت الرقب الانتباه إلى أن “حماس” قدّمت كل التسهيلات اللازمة لإنجاحها جهود إنهاء الانقسام، “ولم تتوان في التعاطي مع المبادرات العربية السابقة أو القائمة، بل إن الحركة باركت من قبل توصية الجامعة العربية بتشكيل لجنة تقصي حقائق حول تداعيات وأسباب أحداث 14 يونيو، والتي رفضت اللجنة هي حركة فتح لعلمها اليقيني أن أي لجنة نزيهة ستدينها لما تملكه حماس من أدلة ووثائق لا تقدر بعدد أوراق بقدر ما تقدر بعدد شاحنات وأغلبها كان في أروقة الأجهزة الأمنية السابقة، ثم تساوقت الحركة مع المبادرة السودانية واليمنية والقطرية والمصرية، ولم تكن لديها إلى اللحظة أي مانع بشرط أن تكون أي مبادرة قائمة على قاعدة إحقاق الحقوق وإنصاف المظلوم والأخذ على يد الظالم، وللخروج من الأزمة الفلسطينية برمتها قدمت الحركة مشروعاً حضارياً يتعلق بكافة نقاط الخلاف ويكرس لسيادة القانون والدستور على البرامج الحزبية”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

شهيدان باستهداف الاحتلال في نابلس

شهيدان باستهداف الاحتلال في نابلس

نابلس - المركز الفلسطيني للإعلام استشهد مقاومان بعد خوضه اشتباكاً مسلحاً - مساء الجمعة- مع قوات الاحتلال الصهيوني التي حاصرته في منزل بمنطقة عين...