الاحتلال يفرج عن النائب داوود أبو سير بعد 17 شهرا من الاعتقال الإداري

أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني مساء الخميس (16/10)، عن النائب داوود أبو سير (57 عاماً) عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة “التغيير والإصلاح” عن محافظة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، بعد قضائه 17 شهراً في الاعتقال الإداري.

وأفادت مصادر إعلامية في نابلس أن سلطات الاحتلال أفرجت عن النائب أبو سير بكفالة مالية قدرها 20 ألف شيكل، بعد أن انتهى حكم الإداري الثالث الذي صدر بحقه منذ اعتقاله.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت النائب أبو سير ضمن حملة واسعة طالت 33 شخصية ما بين نواب ووزراء ورؤساء مجالس بلدية وشخصيات مقربة من حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في (24/5/2007م)، وكانت تلك الحملة هي الثانية في حجمها بعد أسر المقاومة في غزة للجندي الصهيوني “جلعاد شاليط” في يونيو 2006.

ولا تزال سلطات الاحتلال تعتقل نحو أحد عشر ألفاً وستمائة أسير فلسطيني، بينهم 40 نائباً وعدد من الوزراء السابقين وقيادات سياسية وعسكرية للفصائل الفلسطينية، فيما تخوض حركة “حماس” مفاوضات غير مباشرة مع الاحتلال – بوساطة مصرية – لمبادلة شاليط بالأسرى من الأطفال والنساء والمرضى وذوي الأحكام العالية والأسرى القدامى.