الأحد 11/مايو/2025

يديعوت تنشر الجمعة صورا لعمليات إعدام نفذتها عصابات صهيونية عام 1948

يديعوت تنشر الجمعة صورا لعمليات إعدام نفذتها عصابات صهيونية عام 1948

ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أنها ستنشر الجمعة (16/10)، صورا لعمليات إعدام نفذتها وحدات من الجيش الصهيوني لمواطنين فلسطينيين في عام 1948.

وفي وصفها للصور المذهلة التي ستنشر لعملية الإعدام تقول الصحيفة: “إن التعبير على وجه الفلسطيني المحكوم بالإعدام التقطته عدسة الكاميرا كان محروثا بالتجاعيد. وقبضتيه متوترتين ملتصقتين بصدره، ويخيل للحظة أنه يستند عصا ولكنه لا يعرف أن نهايته قريبة.. لغة جسده تدل على ذلك”.

وتؤكد الصحيفة الصهيونية أن “هذه هي المرة الأولى التي تنشر فيها صور إعدام لعربي على أيدي صهاينة، وهي سلسلة صور بالأسود والأبيض، وشريط  سداسي من مسودات الصور”، مشيرة إلى أن الصور توثق بشكل تقشعر له الأبدان لحظات أخيرة للحياة.

وتواصل الصحيفة وصفها لعملية الإعدام “في البداية يجري العربي، الذي يلبس لباسا صوفيا طويلا وحافي القدمين، نقاشا مع المقاتلين الذين يحتجزونه ويبدو أنه يحاول أن يشرح – أو يبرر – شيئا ما وفي الصورة يقف إلى جانبيه صهيونيان، أحدهما يوجه نظرة إلى الكاميرا ويبتسم وصورة أخرى تظهر بها قماشه تلف على عيني الرجل وصورة أخرى لأحد المقاتلين يرفع سلاحه وعلى مسافة بضعة أمتار منه يقف العربي، وإلى جانبه مقاتل آخر .. كلمات أخيرة؟ وصورة نهاية جثة وبركة دماء”.

وتتساءل الصحيفة: “من ضغط على الزناد؟ من أصدر الأمر؟ من كان الضحية؟ أين حصل هذا، ولماذا؟”.

وتقول: أن “الحدث وقع أغلب الظن في أثناء حرب التحرير التي بدأ في تشرين الثاني 1947 وانتهت في تموز 1949″مشيرة إلى أن الصور التي توثقه بقيت على مدى عشرات السنين في علبة أحذية قديمة، في بيت خاص، بين مئات الصور العائلية. وتقول: أن “الرجل الذي احتفظ بها، ضابط كبير سابق في الجيش الصهيوني توفي مؤخرا، ولا أحد سمع منه في أي ظروف التقطت هذه الصور، كما أن أحدا لا يعرف لماذا احتفظ بها كل هذه السنين”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات