الكتلة الإسلامية تؤكد أن موقفها من المشاركة في انتخابات جامعة النجاح لم يحدد بعد

أوضحت الكتلة الإسلامية، الجناح الطلابي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، في جامعة النجاح الوطنية بنابلس موقفها من المشاركة في انتخابات مجلس اتحاد الطلبة المزمع عقدها في الرابع من شهر تشرين ثاني (نوفمبر) القادم.

وأكدت الكتلة الإسلامية في بيان لها، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه أن موقفها من المشاركة بالانتخابات من عدمه لم يتحدد بعد، مشيرة إلى أنه “من المبكر إيضاح موقفها في هذا الوقت، خاصة وأن فترة الترشح للانتخابات حددت من (26-28102008)”.

وأبدت الكتلة معارضتها للإجراء الذي اتخذته اللجنة التحضيرية للانتخابات والذي يشترط على كل كتلة طلابية تريد المشاركة في الانتخابات أن تقدم كتاباً في ذلك، وأن كل من لا يقدم الكتاب يفقد حقه في المشاركة.

وأشارت الكتلة إلى أنها تواصلت مع اللجنة التحضيرية للانتخابات في هذا الخصوص، مؤكدة أن “هذا الإجراء لا ينطبق مع بنود الدستور”، الأمر الذي ردت عليه اللجنة التحضيرية بالقول “إن هذا الإجراء لا يعدو كونه شكلياً حيث أن من حق أي كتلة أن تتقدم للترشح عند الإعلان عن ذلك بعد أسبوعين”.

واستهجنت الكتلة “تصرفات البعض اللامسؤولة، حين تمترسوا خلف سلاح الإشاعات المغرضة”، مضيفة “لا نرى ذلك إلا في إطار تقديرهم ومعرفتهم للقوة الحقيقية للكتلة الإسلامية، وأمام هذه الأقاويل التي تقال هنا وهناك تارة باسم الكتلة وتارة بالنيابة عنها، ندعو جميع إخواننا وأخواتنا الطلبة وجميع المهتمين بانتخابات النّجاح أن يكون مصدر معلوماتهم عن الكتلة الإسلامية هو الكتلة نفسها من خلال موقعها الرسمي وتصريحاتها أو بياناتها الرسمية”.

وأكدت الكتلة أن الانتخابات هي استحقاق طلابي تأخر لمدة سنة، قائلة: “لذلك فإن الانتخابات هي مطلب لنا كونها تفرز بشفافية وعبر أصوات الطلبة من يمثلهم ويحمل حقوقهم، وإن كنّا نؤكد في الوقت ذاته أنّ مجلس الطلبة والانتخابات الموصلة إليه ليس إلا وسيلة نخدم من خلالها طلبتنا الأعزاء.. والمجالس التي قادتها الكتلة الإسلامية تشهد صدق ما نقول، حين رأى الطلبة شعاراتنا الانتخابية عملاً وفعلاً وواقعاً”.

وأبدت الكتلة استعدادها لخوض غمار أي منافسة انتخابية شريفة بناء على الدستور الانتخابي المعمول به في جامعة النجاح الوطنية، طالبة من الجميع أن يقف كل عند مسؤولياته لتجنيب صرح النجاح أية إشكالية.

ودعت الكتلة الإسلامية إدارة الجامعة لأن تعمل على أن تخلو الجامعة من أي رقابة أو ملاحقة أمنية بناء على الانتماء الطلابي، محذرة مما وصفته “الترصد والقمع المستمر لأبناء الكتلة الإسلامية ومناصريها لا لشيء سوى أنهم ملتزمون بخدمة الطلبة رغم كل الصعوبات”.

كما طالبت الكتلة إدارة الجامعة بإجراء الانتخابات ضمن كل مراحلها من دعاية ومهرجان انتخابي، مقدرة الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني، وقالت “وإن كنا نتحفظ على توقيت الانتخابات الذي يأتي مباشرة بعد تعطيل للأنشطة الطلابية لأكثر من ثلاثة فصول دراسية”.