الأحد 11/مايو/2025

الكتلة الإسلامية تؤكد أن الشبيبة وإدارة الأزهر تعتمدان سياسة التخريب

الكتلة الإسلامية تؤكد أن الشبيبة وإدارة الأزهر تعتمدان سياسة التخريب

أكد أشرف الغفري الناطق باسم الكتلة الإسلامية الإطار الطلابي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن كل الاتهامات التي زعمتها “شبيبة فتح” بخصوص أحداث جامعة الأزهر هي عارية عن الصحة، مشددا على أن ما حدث تتحمل مسئوليته أيدٍ خبيثة في الشبيبة وإدارة الجامعة التي لا تستجيب للمواقف الإيجابية للكتلة الإسلامية.

وقال الغفري في تصريح صحفي له الخميس (16/10)، ردا على اتهامات الشبيبة وإدارة الجامعة: “هذا الكلام عار عن الصحة، نحن أول الناس الحريصين على الجامعة، ونحن الذين نحرص على رقيها ورقي طلابها، كيف بنا أن نفسد بأيدينا جامعة عريقة كهذه، والذين يدعون ذلك يريدون أن يشوهوا صورتنا ليس إلا، أما غيرنا فهم أصحاب التاريخ الكبير في الفساد منذ زمن، فهم الذين ضربوا المعلمين والمعلمات وهم الذين وضعوا القنابل تحت كراسي الأساتذة وفجروها”.

وأوضح الغفري أن الكتلة الإسلامية تجنب كل المناوشات وتمد يدها دائما وأبدا للجامعة وإدارتها لتخطي أي أزمة، وقال: “نريد أن نرتقي بهذه الجامعة سويا دون أن تحدث مثل هذه الأحداث المؤسفة مرة ثانية لكن دون مجيب ودون وجود لشخص داخل الجامعة يقدر مواقفنا الإيجابية”.

وبين الناطق باسم الكتلة الإسلامية، أن ما حدث اليوم بجامعة الأزهر هو اعتصام سلمي من قبل طلاب الكتلة الإسلامية، ردا على ما قامت به إدارة الجامعة من فصل لخمسة طلاب دون وجه حق، وبين أن ما أجج الأحداث هو اعتداء طلاب الشبيبة على إحدى طالبات الكتلة الإسلامية في جامعة الأزهر ونزع الحجاب عن وجهها، ما أدى إلى نقلها لمستشفى الشفاء وبقائها حتى الآن بحالة حرجة”.

واستهجن الغفري اتهام الكتلة الإسلامية بما فعلته “شبيبة فتح” قائلا: “الغريب في الأمر أن الشبيبة الفتحاوية بدأت بتكسير أثاث الجامعة وعاثت فيها فسادا وتخريبا، كما ضرب أتباع شبيبة فتح قنابل يدوية، وعلى إثر ذلك علقت الدراسة وتدخلت الشرطة وفض النزاع، ونحن من طرفنا حملنا الجامعة وإدارتها عن الأحداث المؤسفة التي حدثت وكأنها رسالة يريدون يوجهها المسئولون بالجامعة لذوي الأمر عندهم”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات