الأحد 11/مايو/2025

الأوقاف تستنكر افتتاح كنيس يهودي قرب الأقصى وتحذّر من تبعاته الخطيرة

الأوقاف تستنكر افتتاح كنيس يهودي قرب الأقصى وتحذّر من تبعاته الخطيرة

استنكرت لجنة القدس بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية بحكومة إسماعيل هنية افتتاح الاحتلال الصهيوني كنيساً يهودياً على أرض وقف إسلامي بالقرب من المسجد الأقصى، معتبرة ذلك “تصعيداً صهيونياً خطيراً يأتي في سياق سياسة التهويد التي تتعرض لها مدينة القدس ويتزامن مع العدوان الصهيوني على أهلنا في مدينة عكّا”.

وقالت لجنة القدس على لسان رئيسها وزير الأوقاف الدكتور طالب أبو شعر: “أن هذه الجرائم المتلاحقة هي إحدى الثمرات المتلاحقة لمؤتمر أنابوليس، الذي وفر الغطاء والشرعية لإعلان الاحتلال ككيان عنصري يهودي ،وهذا ما يفسر سر زيادة التصعيد ضد أهلنا في عرب الداخل، ومحاولة دفعهم للجلاء من أرضهم”.

وشدد الوزير أبو شعر في بيان للجنة القدس التابعة للوزارة تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام”، الأحد (12/10)، نسخة منه، على أن هذه الجرائم “تستدعي هبة عربية نصرة للمسجد الأقصى”، مؤكداً بأن استمرار الصمت العربي تجاه الجرائم على الأقصى ومدينة القدس وعلى أهلنا وعلى الشعب الفلسطيني صمت غير مبرر وغير منطقي، ولذلك الأمة مطالبة بأن تنهض بكل طاقاتها لحماية كل فلسطين وخاصة المقدسات وخاصة المقدسات الإسلامية فيها والدفاع عن الشعب الفلسطيني الصامد في هذا الوقف.

وحذر أبو شعر من افتتاح كنيس يهودي قرب المسجد الأقصى “لأنه سيكون له تبعات خطيرة”. وأشارت لجنة القدس بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية إلى أن “تزامن بناء الاحتلال للكنيس واستمرار العدوان الصهيوني المتلاحق على أهلنا في عكّا يأتي في سياق مبرمج وهو يهدف إلى التنغيص على أهلنا في الداخل والضغط عليهم لإجلائهم ولإخراجهم من ديارهم، لكن نحن واثقون أن هذه الجرائم على العكس من ذلك لا تزيد أهلنا هناك إلاّ ثباتاً على أرضهم وتمسكاً لوجودهم والاحتلال الصهيوني هو من سيدفع ثمن هذه الجرائم لأن شعبنا الفلسطيني أثبت باستمرار قدرته على الصمود والثبات”.

وأكد الدكتور أبو شعر أن الشعب الفلسطيني من حقه أن يستخدم كل الوسائل الممكنة والمتاحة لحماية نفسه لمواجهة مثل هذه الجرائم، وعلى الاحتلال أن ينتبه أن هذا التصعيد لن يجلب إلاّ ردّات فعل غير مسبوقة في ظل هذا العدوان والتصعيد الصهيوني.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات