حماس: افتتاح كنيس يهودي قرب الأقصى تصعيد خطير سيكون له تبعاته الخطيرة

اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن افتتاح الاحتلال الصهيوني كنيساً يهودياً على أرض وقف إسلامي بالقرب من المسجد الأقصى هو “ترجمة فعلية للتهديدات الصهيونية ضد المسجد الأقصى ومدينة القدس”.

وقالت الحركة على لسان المتحدث باسمها الدكتور سامي أبو زهري في تصريح خاص أدلى به لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” اليوم الأحد (12/10): “إن هذا لهو دليل على أن المخاطر التي يتعرض لها المسجد الأقصى تجاوزت الأقوال إلى دائرة الأفعال، وهو يأتي في ظل استمرار الصمت العربي على هذه الجرائم”.

وشدد أبو زهري على أن هذه الجرائم “تستدعي هبة عربية نصرة للمسجد الأقصى”، مؤكداً على أنها تتطلب وقف المفاوضات بين السلطة والاحتلال والتي تجري في ظل استمرار العدوان على مدينة الأقصى وغيرها من الجرائم، عدا أن هذه اللقاءات تجرى على مدينة القدس التي تتعرض لسياسية التهويد وهو ما يوفر الغطاء للاحتلال للاستمرار في جرائمه”.

ومضى المتحدث باسم “حماس” قائلاً: “إن حركة حماس تعتبر هذه الخطوات تمثل تصعيداً صهيونياً خطيراً سيكون له تبعاته الخطيرة”، داعياً الأمة “للانتفاض نصرة للقدس والأقصى”.

وأشار إلى أن تزامن بناء الاحتلال للكنيس والاعتداء على الفلسطينيين في عكا أنه “انعكاس واضح للمواقف الصهيونية الرامية لإقامة كيان عنصري وطرد أصحاب الأرض الأصليين منها”، مشدداً على أنه “ما يعتبر من أحد الثمار الرئيسية لمؤتمر أنابوليس”.