السبت 10/مايو/2025

الهندي: ما يجري بحق أهلنا في عكا يقربنا من النصر وإزالة الاحتلال

الهندي: ما يجري بحق أهلنا في عكا يقربنا من النصر وإزالة الاحتلال

أكد الدكتور محمد الهندي القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن ما يجري بحق فلسطيني الداخل المحتل منذ عام 1948، بشكلٍ عام وبحق أهل عكا على وجه الخصوص يقرب شعبنا من النصر وإزالة الكيان الاحتلالي القائم المسمى بـ”إسرائيل”.

واستعرض الدكتور الهندي في كلمة له خلال مؤتمر شعبي نظمه مركز فلسطين للدراسات والبحوث، اليوم الأحد (12/10)  للتضامن مع أهالي مدينة عكا بمدينة غزة، مواقف وشواهد لأبشع أشكال العنصرية التي يمارسها الكيان الصهيوني الذي يدعي أنه واحة الديمقراطية في المنطقة بحق أهلنا في الداخل المحتل، – منها على سبيل المثال لا الحصر- “أن 62% من الرأي العام الإسرائيلي يؤيدون الاستمرار ضد العرب حتى النهاية”.

وبيّن أن دعوات التعايش التي يتغنون بها هي ذرٌ للرماد في عيون المدينة، مشيراً إلى أن تلك العنصرية تحميها الشرطة الإسرائيلية و المؤسسة القضائية و الدينية الموغلة في الحقد الأعمى المنطلق من “تلمودهم”.

ووجّه القيادي في الجهاد الإسلامي ثلاث رسائل في كلمته بالمؤتمر، كانت أولاها لفلسطينيي الـ48 وأهل عكا بشكلٍ خاص وجّه فيها التحية لصمودهم وصلابتهم في الذود عن أرضهم وحقهم، ملخصاً رسالته بهذا الاتجاه بقوله:” نقول لهم إن هذه الجرائم التي تنفذها المستوطنة المسماة “إسرائيل” إلى زوال، والنصر بإذن الله صبر ساعة”.

وكانت الرسالة الثانية التي وجهها الدكتور الهندي للأمتين العربية والإسلامية وخاصةً الزعماء وقادة الفكر والرأي و العلماء: “نحتاج منكم دعماً صادقاً لشعبنا لتعزيز صموده وتوفير كل أشكال الدعم له .. نريد وقفة تعين شعبنا على التمسك بحقوقه”.

وفي رسالته الثالثة، دعا الدكتور الهندي أهل غزة والضفة للوحدة والوفاق، قائلاً:” انتهت كل المؤامرات التي تتحدث عن تبادل الأرض ويهودية الدولة وتبادل السكان وتهجير أهلنا في مدننا المحتلة عام 48 والتي تمزق شعبنا وتجعل منه فريقاً في غزة و آخر في الضفة وثالثاً في فلسطين المحتلة عام 48 ورابعاً في الشتات”.

وأضاف: “انتهت هذه المشاريع المدانة وكل المشاريع الواهمة التي تتحدث عن سلام لن تتحقق في ضوء هذه المشاريع”، وتابع “نحن شعب ناهض، مقاوم، صابر و من أمة لها تاريخ ومستقبل وثقافة وحضارة سيعود دورها قريباً”.

ووجّه القيادي في الجهاد الإسلامي من غزة تحيةً إلى عكا الصمود والحرية، وقال: “سلاماً لكل أهلنا في المدن والقرى، عاشت فلسطين عربية حرة من بحرها إلى نهرها”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات