الأحد 11/مايو/2025

الأسرى يهددون بخطوات تصعيدية في حال تم فرض الزي البرتقالي عليهم

الأسرى يهددون بخطوات تصعيدية في حال تم فرض الزي البرتقالي عليهم

أكدت وزارة شؤون الأسرى والمحررين نية الأسرى في سجون الاحتلال بتنفيذ خطوات تصعيدية “لا تعرف عواقبها؛ لمنع إدارة السجون النازية من تغيير ملابس الأسرى من اللون البني المعتمد إلى اللون البرتقالي الصارخ”.

وأوضح رياض الأشقر مدير الدائرة الإعلامية بالوزارة بأن “الهيئة العليا للأسرى أعربت في بيان لها وصل إلى الوزارة عن رفضها التام لفرض الزى البرتقالي عليهم مهددين باستخدام كل الخيارات المطروحة لمواجهة هذا القرار الذي يدل على عقلية إجرامية لدولة الاحتلال”.

وقال الأشقر في بيان صحفي صدر عن الوزارة، وتلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه: “بأن الأسرى رفضوا الزى البرتقالي لتأثيره السيئ على النفس وخاصة أنه في الأماكن الضيقة والمزدحمة كغرف الأسرى والزنازين يحدث اضطراباً وتناقضا صارخاً في النفوس، كذلك ارتباط هذا اللون في أذهان الناس بأحكام الإعدام، حيث اشتهر هذا اللباس في العالم بمن يتم الحكم عليهم بالإعدام، ولكن الأخطر من ذلك حسب الأسرى ارتباط هذا الزى بالصور التي انتشرت من معتقل غوانتنامو سيء الذكر لأسرى تنظيم القاعدة، وما تيم فيه من انتهاكات يندى لها جبين الإنسانية، منوهين إلى أن بعض قادة مصلحة السجون صرحوا علانية بأنه يجب التعامل مع الأسرى الفلسطينيين في السجون الصهيونية على اعتبار أنهم إرهابيون وليسوا أسري حرب أو أسري سياسيين، أو مقاتلي حرية”.

وكشف الأسرى في بيانهم أن هذا الزى البرتقالي “يذكر بتلك النجمات والعلامات الصفراء والبرتقالية التي كانت توضع على ملابس الأسرى اليهود في معسكرات الإبادة النازية، وهى تحمل نفس الإشارة السابقة أن من يلبس هذا اللون مصيره الإبادة”، مؤكدين بأن “القميص البرتقالي الذي تريد الإدارة فرضه عليهم يوجد على ظهره خط فسفوري بعرض 10 سنتمتر، وخط مثله على الصدر، وكذلك خط فسفوري يحيط بالرجلين، الأمر الذي يؤكد نوايا من صمم هذا الزى أن يجعل من يلبسه هدفاً للقنص والاستهداف، وهذا يؤكد النظرية النازية الجديدة التي يراد فرضها على الأسرى”.

وأشار الأسرى إلى أن “فرض هذا الزى سيكون له انعكاسات خطيرة على الكثير من الحقوق التي حصل عليها الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال بعشرات السنين من المعاناة والألم والدماء والشهداء، وعلى طريقة التعامل معهم”، داعين أحرار العالم والمؤسسات الإنسانية والحقوقية إلى الوقوف بجانب الأسرى لإفشال تمرير هذا المخطط عليهم، ووضع حد لكافة الانتهاكات وسياسات القهر والتعذيب وخرق القانون الدولي التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق الأسرى، كما طالبوا جماهير الشعب الفلسطيني بضرورة “تكثيف فعاليات التضامن مع الأسرى، وفضح ممارسات الاحتلال بحقهم، لعدم تمرير هذا الإجراء التعسفي على الأسرى”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات