الأحد 11/مايو/2025

السيد: الحوار خيار إستراتيجي ولا فيتو على نقاش أي قضية ما لم تمس الثوابت

السيد: الحوار خيار إستراتيجي ولا فيتو على نقاش أي قضية ما لم تمس الثوابت

أكد القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” والأسير في سجون الاحتلال الصهيوني عباس السيد أن حركته تتبنى نهج الحوار خياراً استراتيجياً ناظماً لعلاقاتها مع كافة القوى والفصائل السياسية والوطنية بغض النظر عن طبيعة الظروف التي تعيشها الساحة.

جاء ذلك في رسالة للقيادي السيد المحكوم بالسجن 35 مؤبداً و150 عاماً أخرى بتهمة قيادته لـ “كتائب الشهيد عز الدين القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس” في منطقة طولكرم ومسؤوليته عن تنفيذ عدد من العمليات ضد الاحتلال.

وقالت رسالة الأسير السيد، التي تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منها: “كما أن حماس تتبنى من المقاومة خياراً استراتيجياً في علاقتها مع العدو، فإنها تتبنى الحوار خياراً لا عودة عنه في علاقتها مع كل أبناء الوطن”.

وبين السيد أن ذلك يرجع “لإيمان الحركة العميق بأنه مهما ازدادت التباينات وتوسعت الفروقات في وجهات النظر، تبقى التقاطعات الوطنية أكبر من كل خلاف سياسي”.

وقالت الرسالة أن حركة “حماس” جاهزة دوماً لنقاش أي قضية وتقييم أي وضع وقد وضعت ذلك نصب عينيها وهي تتوجه إلى القاهرة، حيث “لا فيتو على نقاش أي قضية وسنقدم أقصى قدر من المرونة في كل المواقف ما لم تمس بالثوابت الوطنية ومشروعية مقاومة الاحتلال”.

وأكد السيد أن “يد حماس كانت وما زالت وستبقى ممدودة للحوار في كل الأوقات وفي كل الظروف ومع الجميع دون استثناء”، مختتماً رسالته بالقول: “هذا هو عهدنا مع الله منذ انطلقنا وهذه وصية شهدائنا في أعناقنا، والله ثم أنتم على ما نقول من الشاهدين”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات