حماس تدعو قادة أجهزة عباس بوقف تسلّطهم الظالم وأن يكونوا مع الإجماع

استنكرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الضفة الغربية تفوهات وتصريحات وسلوك قادة الأجهزة الأمنية، الخاضعة لإمرة رئيس السلطة محمود عباس، “والذين يثبتون بصورة متسارعة شذوذهم عن الإجماع الوطني والشعبي، وتأخذهم العزة بالإثم وهم أحرى الناس بالاتعاظ مما حملته الأيام في المراحل السابقة وما تحمله في اللاحقة”.

وقالت “حماس” في بيان لها من الضفة الغربية: “إن من يتزعم الأمن الوطني يجب عليه أن يحترم شعبه ووطنه، والمسمى الذي يحمله أو المنصب الذي يتقلده لا يعطيه صك البراءة عما يهذي به من خروج عن الأعراف الوطنية والأخلاقية والدينية لشعبنا الفلسطيني المرابط، فإذا لم يدرك نفسه ويثبت لشعبه حسن سيرته وسلوكه كما أثبت لهم صفحته السوداء، سرعان ما يجد نفسه منبوذاً طريداً، الله وحده يعلم مآله بعد ذلك”.

واعتبرت الحركة أن “السلوك الذي يمارسه أكرم الرجوب مدير جهاز الأمن الوقائي في محافظة رام الله هو سلوك مرفوض ومحسوب عليه وعلى أدواته من الأجهزة التي لا تحترم أخلاق شعبنا ولا تحافظ على كرامة الناس وعزتهم، بل تتعمد على اهانتهم وجرح مشاعرهم”.

وأضافت “حماس”: “فليسأل السيد الرجوب نفسه: لقد خرج من مدينة نابلس، هل سأل عن سيرته بين أهلها؟؟.. وها هو يعيد الكرة في محافظة رام الله.. يجب عليه أن يعلم أن التاريخ يسجل والأيام لن ترحم..”.

ودعت الحركة قادة الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية “أن يكونوا مع الإجماع الوطني ويوقفوا تسلطهم الظالم بحق الشرفاء والمجاهدين في مختلف مناطق الضفة وأن يعملوا على إطلاق سراحهم فوراً ليضيفوا إلى رصيدهم أمام شعبهم لحظة أمل ينتظرها الجميع”.