إسلاميو الأردن يقاطعون مؤتمراً برلمانياً بسبب مشاركة صهيونية

أعلن حزب جبهة العمل الإسلامي، أكبر حزب سياسي ينشط في الأردن، أن نوابه الستة في البرلمان سيقاطعون أعمال المؤتمر البرلماني الأورومتوسطي الذي سينعقد في الجانب الأردني من البحر الميت اليوم السبت (11/10) بمشاركة الكيان الصهيوني.

واعتبر الإسلاميون في بيانهم أن المشاركة في أعمال هذا المؤتمر بوجود صهاينة “شكل من أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني”.

ويضم البرلمان الأورومتوسطي 40 دولة من دول الاتحاد الأوروبي، والكيان الصهيوني والمغرب والجزائر وتونس ومصر وسوريا والعراق و الأردن وفلسطين وغيرها إلى جانب تركيا.

وأكد رئيس مجلس النواب الأردني عبد الهادي المجالي في تصريح صحفي أن دورة المؤتمر الحالية التي تعقد بمشاركة أوروبية وأردنية هي دورة غير عادية وأنها ستبحث في موضوعها الرئيسي المدرج على جدول أعمالها القضية الفلسطينية ومؤتمر انابوليس المقبل ونتائج المؤتمر السابق.

ويبحث المؤتمر – وفق المجالي – القضية الفلسطينية بإسهاب لتصدر بعد ذلك توصياته عن لجنته السياسية التي سيقوم البرلمان الأورومتوسطي برفعها إلى مؤتمر وزراء خارجية الاتحاد الأورومتوسطي الذي سيعقد في مدينة مرسيليا الشهر المقبل، وسيتم تسليمه لوزراء الخارجية كورقة عمل لمناقشتها في المؤتمر.

ووصف المجالي عقد المؤتمر في الأردن بـ “الإنجاز الكبير” كون الأردن سيتسلم رئاسة البرلمان الأورومتوسطي في شهر شباط من العام المقبل، وفقا للترتيب المتبعة في رئاسته حيث تضم هيئة الرئاسة كل من رئيس البرلمان الأوروبي والبرلمان الإيطالي والبرلمان الأردني والبرلمان المغربي، فيما سيتسلم الأردن الرئاسة من رئيس البرلمان الأوروبي ولمدة سنة.