الإثنين 12/مايو/2025

المصري: لا مجال للسلام أو التعايش مع العدو الصهيوني .. وخيار المقاومة هو خيار ال

المصري: لا مجال للسلام أو التعايش مع العدو الصهيوني .. وخيار المقاومة هو خيار ال

أكد مشير المصري، أمين سر كتلة “التغيير والإصلاح” في المجلس التشريعي، تضامن حركة المقاومة الإسلامية “حماس” وعموم الشعب الفلسطيني، مع الأهل في عكا بوجه اعتداءات المتطرفين الصهاينة، مشدداً على أن “لحظة النصر اقتربت، وسيأتي اليوم الذي سيدخل فيه جند حماس والقسام عكا محررين بإذن الله”.

وقال المصري في كلمة له في ختام المسيرة الحاشدة التي دعت لها حركة “حماس” في جباليا شمال قطاع غزة، بعد عشاء السبت (11/10)، وشارك فيها الآلاف تضامناً مع فلسطينيي عكا، الذين خاطبهم: “نحن معكم في غزة بقلوبنا وروحنا وستأتي اللحظة لندخل فيها عكا فاتحين بجند حماس وكتائب القسام بإذن الله عز وجل”.

وشدد على أن “ما يجري من عدوان اليوم في عكا هو امتداد للاستهداف الصهيوني لأبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده في غزة والضفة والقدس وكل مكان ويأتي استكمالاً لمجازر صبرا وشاتيلا وكفر قاسم وغيرها من المجازر التي اقترفتها قوات العدو بحق أبناء شعبنا الفلسطيني”.

وقال: “العدو يريد أن ينال من عزيمة كل فلسطيني يعيش على أرض فلسطين لأجل ذلك جاءت زحوف حماس والمساجد لتؤكد برجالها وشبابها وأطفالها أننا فداؤك يا عكا الإباء وأن دماءك هي دماؤنا وروحك هي روحنا”.

وأضاف: “نحن معكم في غزة بقلوبنا وروحنا وستأتي اللحظة لندخل فيها عكا فاتحين بجند حماس وكتائب القسام بإذن الله عز وجل”.

وأكد النائب الفلسطيني أنه “سيأتي اليوم الذي تطهر عكا التي كتبت تاريخها بالدم عكا التي رسمت بدماء رجالها”، وقال: “ستبقى أسوار عكا شامخة وسيبقى هدير بحر عكا شامخ وستبقى مساجدها ومسجد الجزار شامخ لن تنكسر الإرادة ولن تتقهقر الرجال بل ستتقدم في كل ميدان دفاعاً عن فلسطين دفاعاً عن الشرف والكرامة”.

وأضاف المصري: “سينكر العدو الصهاينة على أسوار عكا كما انكسر الغزاة من قبل”. وشدد على أن “التطبيع والمفاوضات لن تنسينا أرضنا السليبة لن تنسينا كل شبر من فلسطين”.

وأردف قائلاً: “فأهلنا في أراضي 48 في عكا في حيفا في يافا في صفد أهلنا هؤلاء سيبقون بإذن الله كما عهدناهم شامخين ثابتين ينتظرون لحظة التحرير القادمة وينتظرون شرارة الانتفاضة القادمة وينتظرون جيش التحرير ليلتحقوا في صفوفه بإذن الله لتحرير أرضنا من دنس المغتصبين الصهاينة”.

وقال: “سيفشل العدو في كسر إرادة أهالي عكا كما فشل الغزاة في السابق .. وسيبقى القائد تلو القائد الذي يدافع عن عكا وستبقى نخوة الجزار في أهل عكا وهم يدافعون عنها ويذودون عن حياضها” مشدداً على أن “لحظة الفرج قادمة”.

وخاطب قيادي “حماس” الصهاينة بقوله: “عليكم أن تدركوا أيها الصهاينة أن أهل عكا ليسوا كغيرهم فتاريخهم حافل ودماؤهم انهمرت دفاعاً عن العرض والمقدسات عليكم أن تقرؤوا تاريخ عكا لتدركوا الأمثال التي قيلت في ثباتها”.

وأشار إلى إقرار رئيس حكومة العدو إيهود أولمرت بأن حلم “إسرائيل الكبرى” قد ولى بغير رجعة، مشدداً على أن “انهيار المشروع الصهيوني والأمريكي يعني أن المستقبل هو للمشروع القرآني الذي يبزغ نوره من غزة التي خرجت عشرة آلاف حافظ وحافظة خلال شهرين”.

وطالب المفاوضين “بالتراجع عن القبلات والأحضان الدافئة والانحياز لخيار الشعب وإلى إرادته”، مؤكداً أنه “آن الأوان لأمتنا أن تدرك اليوم أنه لا مجال للسلام مع العدو أو التعايش مع المجرمين والإرهابيين وأن خيار الجهاد والمقاومة هو خيار التحرير والانتصار بإذن الله”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات