النونو: انتهاكات أجهزة أمن عباس في الضفة محاولة لإفشال جهود الحوار

عبرت الحكومة الفلسطينية الشرعية برئاسة إسماعيل هنية عن استنكارها الشديد لما تقوم به أجهزة الأمن، الخاضعة لإمرة رئيس السلطة محمود عباس في الضفة الغربية، من عمليات اعتقال وتعذيب بحق المواطنين الفلسطينيين المعتقلين لديها.

وقال طاهر النونو، المتحدث باسم الحكومة في تصريح صحفي له، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه، إن اعتقال عشرات الفلسطينيين في الضفة وتعذيبهم وخاصة ما يجري بحق وكيل وزارة الأوقاف، الشيخ أنور مراعبة في سجن بيتونيا الذي يتبع لجهاز الأمن الوقائي “دليل واضح على السعي لإفشال الحوارات التي تجري في القاهرة وتطبيق أجندة أمريكية صهيونية لتخريب أي جهود جادة من أجل المصالحة الوطنية وإنهاء حالة الانقسام”.

ورأت الحكومة في استمرار حملة الاعتقالات وعمليات التعذيب البشعة التي تقوم بها أجهزة الأمن في الضفة إضافة إلى تصريحات قائد الأمن الوطني ضد المقاومة وضد المشروع الوطني وغيرها من التصريحات المتشنجة في أعقاب الأجواء الايجابية في لقاءات القاهرة تشير بوضوح إلى طبيعة العقلية المسيطرة في الضفة ومحاولات وضع العراقيل أمام نجاح الحوار والجهود المصرية المشكورة في هذا الإطار”.

وقال النونو: “إننا إذ ندين هذه المحاولات لندعو الأشقاء في جمهورية مصر العربية إلى التدخل لوقف حملة الاعتقالات وجرائم التعذيب التي تمارس في الضفة الغربية والتي تشير بوضوح إلى الجهة المعنية بإفشال الحوار”.