أجهزة عباس في جنين تحتجز العشرات من أنصار حماس وتواصل حملة الاختطافات

كشفت مصادر مطّلعة في محافظة جنين (شمال الضفة الغربية) النقاب عن أن العشرات من أنصار وأبناء حركة المقاومة الإسلامية “حماس” لا يزالون يقبعون في سجون الأجهزة الأمنية الخاضعة لإمرة رئيس السلطة محمود عباس.

وأكدت المصادر لـ “المركز الفلسطيني للإعلام” أن المختطفين “يتعرضون لتعذيب قاسٍ يتنافى والأخلاق الإنسانية، ويتمثل التعذيب ما بين الشبح المتواصل بطريقة لا إنسانية تتمثل بربط اليدين من الخلف ثم رفع المعتقل من يديه إلى سقف الزنزانة والحرمان من النوم لمدة أيام والضرب بالأنابيب البلاستيكية وأسلاك الكهرباء على أنحاء مختلفة من الجسم والكثير من أنواع التعذيب المنافية للأخلاق الإنسانية”.

وأكدت المصادر أن الأجهزة الأمنية تواصل حملة الاختطافات ضد أنصار حركة “حماس” في الضفة الغربية ولا يكاد يمر يوم إلا ويختطف فيه مجموعة من أنصار حركة “حماس”، لافتة النظر إلى زيادة حدة هذه الاختطافات في الفترة الأخيرة تزامنا وجهود الحوار في القاهرة.

وأشارت إلى أن الأجهزة الأمنية في محافظة جنين هذا لا تزال تحتجز رموز من حركة “حماس” منذ أكثر من خمسين يوماً عرف منهم” الدكتور محمد السيد المحاضر في جامعة القدس المفتوحة والشيخ احمد سلاطنة والشيخ مفيد نزال وغيرهم”.

وكانت حركة “حماس” في الضفة الغربية قد دعت قيادتها السياسية ووفدها الموجود في القاهرة بعرض مسألة استمرار الاختطافات بحق أنصارها وكوادرها في الضفة الغربية ووصفتها بأنها سلوك ينسجم تماما مع التصريحات المعيقة لجهود الحوار.

وطالبت راعي الحوار بتحديد موقف واضح مما يجري، وتحميل مسؤولية محددة لمن يضرب بعرض الحائط جهود إنجاح الحوار. وأعربت “حماس” عن استغرابها الشديد لتوقيت شن حملة الاختطافات بحق عناصرها في الضفة في الوقت الذي يبحث فيه الجميع عن مخرج بالحوار.