الإثنين 12/مايو/2025

منتدى الإعلاميين يدين اعتقال الصحفي حماد على يد أجهزة عباس

منتدى الإعلاميين يدين اعتقال الصحفي حماد على يد أجهزة عباس

أدان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، إقدام جهاز الأمن الوقائي في الضفة الغربية على إعادة اعتقال الصحفي فريد حماد من قرية سلواد، بعد 10 دقائق من الإفراج عنه، بعد أن أمضى أكثر من شهرين في سجون أجهزة الأمن الفلسطينية في الضفة الغربية.

وقال المنتدى في بيان له اليوم الخميس (9/10) تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه، إنه ينظر بخطورة بالغة، إلى إعادة اعتقال الصحفي حماد ظهر يوم الأربعاء الموافق 8/10/2008، ويرى فيها “عملية التفاف وتلاعب واستهتار، بقرار محكمة العدل العليا الفلسطينية، القاضي بالإفراج عنه؛ باعتبار اعتقاله غير قانوني”.

وأشار إلى أن إعادة اعتقال الزميل حماد، الصحفي في جريدة الأيام، “جاء بعد الإفراج الشكلي، لتكريس مأساة ومعاناة اعتقاله المستمرة منذ 29 يوليو / تموز الماضي”.

وأضاف: “ويأتي (الاعتقال) في إطار ما يخشى المنتدى أنها باتت سياسة ومنهج تعامل مع الصحفيين عبر الاعتقالات التي طالت العديدين، الذين لا يزال عدد منهم، وهم: يزيد خضر، وخلدون المظلوم، وأسيد العمارنة يخضع للاعتقال منذ فترات متفاوتة، في سجون الضفة الغربية”.

وقال: “إزاء هذا الواقع، يعبر المنتدى عن قلقه العميق؛ للمس بالحريات الصحفية، ولاستمرار التهديد والملاحقة للصحفيين في الضفة الغربية، ومنعهم من أداء مهماتهم”، مشدداً على ضرورة توفير الحماية لهم ولوسائل الإعلام واتخاذ تدابير لتمكينهم من أداء عملهم بحرية، وذلك تأكيداً على الحق في حرية التعبير والحريات الصحفية.

وشدد منتدى الإعلاميين على رفضه لسياسة الاعتقالات، على خلفية العمل الصحفي والإعلامي، من مختلف الأطراف، مديناً “سياسة الباب الدوار التي باتت تستخدم من قبل الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية مع الصحفيين الفلسطينيين”.

وناشد المنتدى رئيس السلطة محمود عباس بالتدخل الشخصي؛ “لضمان تطبيق القانون والإفراج عن الزميل حماد وباقي الزملاء الصحفيين المعتقلين”.

وجدد دعوته الأطراف كافة لإبعاد الصحفيين ووسائل الإعلام، عن دائرة الاستهداف، وعدم الزج بهم في أتون الخلاف السياسي، وإتاحة المجال أمامهم للعمل بكل حرية ومسؤولية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات