الإثنين 12/مايو/2025

حماس: الأجهزة تواصل الاعتقالات في الضفة بينما يتهيأ الجميع للحوار

حماس: الأجهزة تواصل الاعتقالات في الضفة بينما يتهيأ الجميع للحوار

أدانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الضفة الغربية استمرار الحملة الشرسة، التي تنفذها الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة ضد كوادر الحركة وأنصارها في الضفة الغربية، في الوقت الذي يبحث فيه الجميع عن مخرج عبر الحوار.

و تساءلت الحركة في بيان لها اليوم الأربعاء (8/10) تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام”، “عن المغزى والدلالة التي يود قادة الأجهزة الأمنية في الضفة إيصالها للجميع، بعد أن شنت أجهزتهم حملة اختطافات سافرة ليلة أمس، تخللها مطاردات ومداهمات لمنازل وسكنات ممن تعتقد أنهم أنصار أو كوادر في حركة “حماس”، ولاسيما في مدينة نابلس”.

وقال البيان “لقد حذرنا ورفعنا صوتنا عاليا لكل دعاة الحوار، أن من يستمر بممارسة أساليبه العدوانية واللاوطنية غير معني في إنجاح الحوار”، مضيفة أن هناك تناقض بين مواقف “فتح” المخادعة من خلال أبواقها وناطقيها الإعلاميين وهم يدعون حرصهم ورغبتهم في إنجاح الحوار، في الوقت الذي تواصل فيه أجهزتهم الأمنية سطوتها وحملاتها الظالمة في مختلف أرجاء الضفة الغربية، “تحت حماية حراب الاحتلال الصهيوني، حتى أثناء تواجد وفود المتحاورين في القاهرة”.

وأشار إلى الخطوات التي قدمتها حركة “حماس” في قطاع غزة، تمهيدا لنشر الأجواء الإيجابية في سبيل إنجاح حوار القاهرة، و قد شهد بذلك معظم المراقبين والمحللين واللجان المشكلة من أجل إنهاء ظاهرة الاعتقال السياسي، موضحا أن ما حدث في الضفة الغربية كان عكس ذلك تماما، حيث وُضعت أمام لجنة إنهاء ظاهرة الاعتقال السياسي الحواجز والعوائق مما اضطرها لحل نفسها، بعد أن طلبت من “حكومة” فياض (غير الدستورية)، أن تستجيب لبعض الاستحقاقات الوطنية،  مارست أجهزتها الأمنية خداع الناس عبر ادعائها بإطلاق سراح العشرات من أنصار “حماس”.

ودعت الحركة قيادتها السياسية ووفدها المتواجد في القاهرة “بعرض هذه المسألة الخطيرة، التي تنسجم تماما مع التصريحات المعيقة لجهود الحوار، ومطالبة راعي الحوار لتحديد موقف واضح مما يجري، وتحميل مسؤولية محددة لمن يضرب عرض الحائط جهود إنجاح الحوار”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات