تحذير أمني صهيوني من نهائية مأساوية لقضية شاليط ونفاد الوقت

حذّرت جهات رفيعة المستوى في الأجهزة الأمنية الصهيونية من أن الوقت لانجاز صفقة تبادل الأسرى مع الفلسطينيين، تضمن إطلاق سراح الجندي الصهيوني الأسير غلعاد شاليط، آخذ بالنفاد.

ونقلت صحيفة “هآرتس” العبرية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء (7/10) عن هذه المصادر قولها: “إن مرور الوقت قد يزيد الأوضاع تعقيداً ويهدد بتفويت فرصة إعادة شاليط بسلام”.

وأشارت المصادر إلى أن “هناك سلسلة من التطورات قد تعرقل المفاوضات وتؤدي إلى نهاية مأساوية للقضية”.

وأكدت المصادر وجوب الأخذ بعين الاعتبار عدة احتمالات كقيام حركة “حماس” برفع الثمن الذي تطالب به لقاء إطلاق سراح شاليط وتفجر الأوضاع على الحدود مع قطاع غزة وقرار مصري بتقليص تدخله في القضية وقيام أحد حراس شاليط بالمس به.

هذا ومن المقرر أن تستأنف في القاهرة اليوم برعاية مصرية المفاوضات بين حركتي “حماس” و”فتح” وعلى جدول الأعمال اقتراح مصري لانجاز صفقة تشمل الإفراج عن شاليط ومئات الأسرى الفلسطينيين، بينهم المرضى والنساء والأطفال الأسرى إضافة إلى أصحاب المحكوميات العالية في سجون الاحتلال.