الأحد 11/مايو/2025

حماس: متمسكون بالحوار لتحقيق المصالحة… ولغة التهديد لن تفلح في ابتزازنا

حماس: متمسكون بالحوار لتحقيق المصالحة… ولغة التهديد لن تفلح في ابتزازنا

أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” حرصها وتمسكها بالحوار كوسيلة وحيدة لإنهاء الخلاف الفلسطيني الداخلي وتحقيق المصالحة الفلسطينية، مشددة على أن خروج وفد الحركة اليوم إلى القاهرة ترجمة لهذا الموقف.

وعبرت الحركة في بيان تلاه المتحدث باسمها الدكتور سامي أبو زهري خلال مؤتمر صحفي مساء الثلاثاء (7/10)، عن أملها بأن يفضي اللقاء الثنائي مع القاهرة إلى الشروع في حوار وطني بين حماس وفتح خلال المرحلة المقبلة.

وأكد أبو زهري أن حديث عزام الأحمد عن خطة مصرية جاهزة والحديث عن تفصيلاتها، وأن حركة “فتح” موافقة عليها وأن أي طرف  لن يقبلها سيتم تعريته وفضحه وتعريضه لعقوبات سياسية، تسمم الأجواء وتسيء إلى الجهد المصري وتحاول قطع الطريق أمام أي جهود عربية لإنجاح الحوار.

وقال: “تؤكد حركة “حماس” مجددًا أن الحوار هو حوار بين “فتح” و”حماس” وليس بين “حماس” والقاهرة، ولذا فإن لقاء الحركة مع القاهرة لا يعني بدء الحوار وإنما استعراض المواقف مع الأطراف العربية تمهيدًا لبدء الحوار بين “فتح” و”حماس”.

وشدد المتحدث باسم “حماس” على أن لغة التهديد بالعزل والقطيعة التي وردت على لسان عزام الأحمد  وبعض المسئولين من قبل، هي لغة لا يمكن أن تفلح في ابتزاز الحركة والضغط عليها، ودفعها للتنازل عن مواقفها السياسية مهما كلف ذلك من ثمن.

وأكد أن كل من لا يزال يراهن بعد كل هذه التطورات على إضعاف حركة “حماس” أو تجاوزها فهو واهم لا يقرأ الواقع جيدًا، وعقارب الساعة تمضي للأمام ولن تعود للوراء بأي حال، وكل المحاولات لحشر الحركة أو الضغط عليها لن تبوء إلا بالفشل.

واعتبر تصريحات عزام الأحمد بأنه لن يكون هناك حوار إلا بعد تشكيل حكومة انتقالية وإجراء الانتخابات، وغير ذلك من الشروط بأنها انقلاب فتحاوي على الحوار وقطع الطريق أمام أي جهود عربية لبدء هذا الحوار، وهو تأكيد على أن “فتح” تريد أن تحصل على كل ما تريد قبل أن يبدأ الحوار.

وتساءل: أين تهديدات العرب بأنهم سيفضحون أي طرف يرفض الحوار من تصريحات الأحمد الصريحة برفض الحوار، ما يجعلنا نضع الكثير من علامات التساؤل أمام هذه التصريحات؟؟.
 
وشدد على أن الحوار يجب أن يكون مباشراً بين حركتي “حماس” و”فتح” برعاية عربية وعلى قاعدة الالتزام بالحقوق والثوابت والمقاومة الفلسطينية، واحترام جميع الشرعيات ونتائج الانتخابات والقانون الفلسطيني.
 
وأكدت الحركة في بيانها أن تركيز البعض على تشكيل الحكومة وشكلها هو أمر لا معنى له، لأن تشكيل هذه الحكومة يجب أن يكون محصلة للاتفاق وليس مدخلاً له، فنحن نتحدث عن اتفاق رزمة واحدة، وحينما نبرم هذا الاتفاق سنذهب للإجراءات العملية ومنها الحكومة.

 

وشدد على القرار الصادر عن المجلس التشريعي بانتهاء ولاية رئيس السلطة محمود عباس في الثامن من يناير المقبل، وأن الحركة لن تعترف بشرعيته بعد هذا التاريخ، وان محاولة حركة “فتح” اجتزاء القانون لن يغير من الحقيقة شيئاً، وكل الخبراء الدستوريين جزموا بعدم شرعية استمرار أبو مازن في كرسي الرئاسة بعد الثامن من يناير 2009 لتعارض ذلك مع نصوص القانون الأساسي.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

نتنياهو: سنضم 30% من الضفة الغربية

نتنياهو: سنضم 30% من الضفة الغربية

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن تل أبيب "ستكون قادرة على ضمّ 30%" من الضفة الغربية....