السبت 10/مايو/2025

كتائب القسام: أجهزة عباس مهمتها فرض الأجندة الصهيونية على شعبنا

كتائب القسام: أجهزة عباس مهمتها فرض الأجندة الصهيونية على شعبنا
أكدت “كتائب الشهيد عز الدين القسام” الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن الفضائح التي ترتكبها أجهزة الأمن الخاضعة لإمرة رئيس السلطة محمود عباس بالضفة الغربية، تتكشف يوماً بعد يوم ولسوء حظهم فإن من يكشف هذه الفضائح هم “أسيادهم الذين ربطوا مصيرهم بهم وأعطوهم كل الولاء وبذلوا كل ما بوسعهم من أجل إرضائهم والتقرب إليهم”.
 
وقال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام في تصريح له نشر اليوم الاثنين (6/10) على موقع الكتائب على الشبكة الالكترونية :”ليس غريباً أن نسمع بأن جهاز الأمن الوقائي أو جهاز المخابرات قد قام بإحباط عملية استشهادية، فهؤلاء لهم تاريخ أسود في ملاحقة المقاومة وفرض الأجندة والاملاءات الصهيونية على شعبنا، وإن لم يقوموا بهذا الدور فما هي مهمتهم!! فهم صنيعة الاحتلال وما أوجدهم الاحتلال إلا ليقوموا بهذا الدور الذي قد يرهق الصهاينة ويعجزهم، فهم يمثّلون ظاهرة الطابور الخامس المعروفة عبر التاريخ”.
 
وأضاف: “هؤلاء أحفاد “أبي رغال” الذين قبلوا على أنفسهم أن يكونوا ذيلاً نجساً للعدو، ورضوا بأن يكونوا مع الخوالف وطبع الله على قلوبهم، فلا نستغرب أن يفعلوا كل كبيرة وأن يرتكبوا كل جريمة فليس بعد الخيانة والعمالة ذنب”.
 
وشدد الناطق الإعلامي أن كتائب القسام وبالرغم من كل هذه الهجمة الشرسة، “نحن على يقينٍ بأن نهاية هؤلاء المجرمين باتت قريبة، فهم لا يملكون مقومات البقاء والصمود، فأول من سيقذفهم في المزابل هو حليفهم الصهيوني، ومن ثم حساب الشعب وما أدراك ما حساب الشعب”.
 
وأشار “أن هؤلاء يمثّلون مرحلة طارئة لن تُذكر في التاريخ إلا في نصف صفحة سوداء، وستبقى المقاومة وستبقى كتائب القسام وستظل راية الجهاد مرفوعة على هذه الأرض مهما حاول إسقاطها الساقطون والمنافقون ولتعلمنّ نبأه بعد حين”.
 
وكانت صحيفة “هآرتس” العبرية كشفت في عددها الصادر اليوم الاثنين (6/10)، نقلاً عن مصادر فلسطينية أن أجهزة الأمن الخاضعة لإمرة رئيس السلطة محمود عباس، “أحبطت” مؤخراً محاولة لتنفيذ عملية “استشهادية” داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1948.

 

وذكرت أن جهاز الأمن الوقائي في الضفة الغربية، اعتقل قبل ثلاثة أسابيع بالخليل فلسطينيين من قياديي “كتائب الشهيد عز الدين القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، وبحوزتهما حزاماً ناسفاً وأسلحة إضافة إلى كمية كبيرة نسبياً من النقود.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات