الأمن المصري يعتقل متضامنين على حدود غزة ويمنع تقدم قافلة كسر الحصار

ا عتقلت السلطات الأمنية المصرية الناشط مجدي حسين الأمين العام لحزب “العمل” المجمد و17 من المتضامين مع الشعب الفلسطيني اليوم الاثنين (6/10) بعد نجاحهم في الوصول إلى بوابة صلاح الدين أمام معبر رفح على الحدود مع غزة واحتجازهم في مكان مجهول.

وأكدت مصادر صحفية على الحدود المصرية مع قطاع غزة: “جرى اعتقال مجدي حسين ومرافقيه بعد تظاهرة فرقتها قوات الأمن بالقوة وتم اقتيادهم إلى جهة غير معلومة”. وهاجم حسين خلال التظاهرة السلطات المصرية بسبب إغلاق معبر رفح وطالب بفتحه فوراً.

وأشار المصادر إلى أن الناشط المصري كان قد وصل بالأمس إلى مدينة العريش بشكل متخفى وفوجئت السلطات المصرية بوصوله إلى بوابة صلاح الدين أمام معبر رفح.

في غضون ذلك؛ منعت السلطات المصرية قافلة سيرتها من المقرر “لجنة كسر الحصار عن غزة” المصرية اليوم والتي تضم 20 حافلة ومئات السيارات من القاهرة باتجاه معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة المحاصر في خطوة تهدف إلى كسر الحصار المفروض على القطاع منذ نحو سنتين.

وكانت اللجنة نظمت قافلة للوصول إلى معبر رفح يوم العاشر من رمضان الماضي، إلا أن الأجهزة الأمنية المصرية منعت القافلة عند بوابة الإسماعيلية.

على صعيد آخر، ذكرت مصادر من “حزب العمل” عبر موقع الحزب على شبكة الانترنت أن قوات الأمن المصرية احتجزت محفوظ عزام رئيس حزب العمل والدكتور مجدي قرقر الأمين العام المساعد لحزب العمل من أمام نقابة الصحفيين المصريين وذلك في محاولة لمنعهما من الانضمام لقافلة “كسر الحصار عن غزة ” التي المقرر انطلاقها من أمام نقابة الصحفيين.

وأضافت المصادر أنه في الصباح الباكر من اليوم اعتقلت أجهزة الأمن المصرية محمد السخاوى أمين تنظيم حزب العمل ورئيس “لجنة فك الحصار عن غزة” من أمام منزله بالعمرانية وتم اقتياده إلى جهة غير معلومة. ولم يصدر أي تعقيب من الأمن المصري على هذه الأنباء.

وكانت أجهزة الأمن المدعومة بأعداد كبيرة من قوات الأمن المركزي والفرق الخاصة قد حولت منطقة وسط القاهرة وخاصة المنطقة المحيطة بنقابة الصحفيين المصرية إلى ثكنة عسكرية منذ ساعات الصباح الأولى في محاولة منها لإجهاض قافلة فك الحصار عن غزة.