السبت 10/مايو/2025

سعدات يدعو لإنجاح حوار القاهرة وإعلان اتفاق وحدوي شامل نهائي وملزم

سعدات يدعو لإنجاح حوار القاهرة وإعلان اتفاق وحدوي شامل نهائي وملزم

أكد الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات على أهمية إنجاح مؤتمر الحوار الوطني في القاهرة “وعدم العودة دون إعلان اتفاق وحدوي شامل وواضح وصريح ونهائي وملزم للجميع ويعيد لشعبنا وحدته ولفصائله تلاحمها ويعزز وحدة الصف لحماية انجازات ومكتسبات شعبنا وإفشال مخططات دولة الاحتلال وحلفائها لطمس القضية الفلسطينية”.

وخلال زيارة المحامية بثينة دقماق رئيسة مؤسسة مانديلا لرعاية شؤون الأسرى والمعتقلين اليوم لسعدات في سجن هدريم؛ حيا سعدات الشعب الفلسطيني في ذكرى انطلاقة انتفاضة الأقصى الثامنة وصموده وثباثه فوق أرضه رغم كل الضغوط والظروف القاسية والمأساوية الناجمة عن ممارسات وسياسات الاحتلال أو التي ترتبت بسبب حالة الانقسام في الساحة الفلسطينية، داعياً لحشد كل قطاعات الشعب للعمل مع كل القوى لإنهاء الانقسام ونبذ الفرقة والخلافات والعمل على استعادة وحدة الصف وعدم الرهان بانتظار نتائج الانتخابات الأمريكية والصهيونية.

ونقلت المحامية بثينة دقماق عن سعدات قوله: “على شعبنا وفصائله السياسية أن لا يعولوا أي توقعات على ممكنات نجاح تسيبي ليفني رئيسة حزب كاديما بتشكيل حكومة جديدة فكل الأحزاب الإسرائيلية الرئيسية وعلى رأسها كاديما تتقاطع في رفضها للاستجابة لحقوق شعبنا الوطنية وترفض الانصياع لقرارات الشرعية الدولية وتصر على رفض الانسحاب من كل المناطق المحتلة وعلى سلخ وتهويد القدس واستمرار الاحتلال وبناء الجدار العنصري الفاصل وشطب حق العودة وعليه فإننا نرى أن ما يجب التعويل عليه هو صمود شعبنا ومقاومته”.

وأضاف الأمين العام للجبهة الشعبية أن هذا يتطلب العمل بجدية وتحمل الفصائل الوطنية والإسلامية وبشكل خاص حركتي فتح وحماس لمسؤوليتهما في دفع وإنجاح الحوار الوطني المزمع عقده في القاهرة “واعتقد أن أي قارئ للوحة الواقع يستطيع أن يستخلص أن عناصر حل الأزمة الداخلية والخروج من حالة الانقسام متوفرة في الواقع نفسه ولا تحتاج إلا لتوفر الإرادة السياسية لالتقاطها فاحترام القانون الأساسي والتوافقات الوطنية وفي مقدمتها إعلان القاهرة في آذار 2005 خاصة حول منظمة التحرير ووثيقة الوفاق الوطني عناصر جميعها يمكن باحترامها والالتزام بها الخروج من هذا الانقسام”.

وقال الأمين العام “إن التوافق بناء على ما سبق من معطيات أعلاه على تشكيل حكومة وحدة وطنية تستبعد الرضوخ للاملاءات الخارجية وخلق المناخات المناسبة لإجراء تشريعية ورئاسية ولعضوية المجلس الوطني والالتزام باحترام نتائجها تشكل آليات لإعادة بناء المؤسسات على أسس الشراكة والوحدة والتعاضد والتكاثف لمواجهة التحديات التي تعترض طريق مسيرة شعبنا الوطنية ونضاله الوطني ولا يمكن تحقيق أي تقدم دون الإرادة المسبقة والقرار الواضح والحرص الشديد على شعبنا وقضيتنا وحقوقنا”، مضيفاً أن وفد الجبهة الشعبية في القاهرة سيبذل كل جهد مستطاع لتحقيق المصالحة والاتفاق والدفاع عن شعبنا وقضيته بالتعاون مع كافة القوى والفصائل التي أكد على أهمية دورها الفاعل كشريك عامل ومساهم رئيسي في إخراج شعبنا من هذه الدائرة التي يجب أن تنتهي فورا وللأبد.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات