الأحد 11/مايو/2025

كتلة الصحفي تطالب أجهزة عباس بوقف ملاحقة الصحفيين في الضفة

كتلة الصحفي تطالب أجهزة عباس بوقف ملاحقة الصحفيين في الضفة

طالب كتلة الصحفي الفلسطيني بوقف ملاحقة ومطاردة الصحفيين من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية، الخاضعة لإمرة رئيس السلطة محمود عباس، مؤكدة على ضرورة وقف سياسة اعتقال الصحفيين وإدانتها التامة لكافة أشكال الاعتداءات والانتهاكات لحرية الرأي والتعبير.

وأكدت في تقريرها الشهري للانتهاكات الصهيونية والفلسطينية ضد الصحفيين خلال الشهر الماضي، وتلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه اليوم الاثنين (6/10) أن استمرار الحال على ما هو عليه “ينذر بما هو أخطر، الأمر الذي يوجب التحرك من قبل كافة المعنيين والحريصين على حرية الرأي والتعبير في المجتمع الفلسطيني وليس فقط الصحافيين”.

ودعت إلى السماح لصحيفتي فلسطين والرسالة بالطباعة والتوزيع في الضفة الغربية وكذلك لصحيفتي الحياة والأيام بالعبور إلى قطاع غزة.

وناشدت الكتلة كافة الصحفيين والمؤسسات الإعلامية وخاصة تلفزيون فلسطين بضرورة التزام المهنية والموضوعية في تغطية مختلف الأحداث، وأن يكون الخطاب الإعلامي الفلسطيني موحداً ومتزناً.

وأوضحت الكتلة في تقريرها أن الاعتداءات والانتهاكات ضد الصحفيين ووسائل الإعلام في الأراضي الفلسطينية تواصلت سواء من قبل قوات الاحتلال الصهيوني أو من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية خلال الشهر الماضي.

وأشار التقرير إلى أنه “لم يلوح في الأفق أية بوادر لتوقف هذه الانتهاكات التي باتت سياسة معتمدة لدى الأطراف المعادية لحرية الرأي والتعبير، الأمر الذي يدفعنا مجدداً لدق ناقوس الخطر، ومطالبة كافة الجهات الدولية المعنية بالحريات الصحفية وحقوق الإنسان بضرورة التدخل العاجل لحماية الحريات الإعلامية في الأراضي الفلسطينية ووقف كافة الانتهاكات ضد الصحافيين، حسب كتلة الصحفي”.

ورصدت كتلة الصحفي في تقريرها أهم الانتهاكات ضد الصحفيين:

أولاً: الانتهاكات الصهيونية:

•  11/9/2008م قوات الاحتلال تعتقل المصوران الصحفيان يسري الجمل ومأمون وزوز وهما من طاقم وكالة “رويترز” للأنباء العالمية، وتصادر معدات التصوير أثناء قيامهما بإعداد تقرير بالقرب من مستوطنة “كرمي تسور” شمال الخليل بالضفة الغربية المحتلة.

     18-9-2008 قوات الاحتلال تحتجز أربعة مصورين صحفيين أثناء تغطيهم لهجوم شنه المستوطنون على منازل المواطنين غرب رام الله، والمصورون هم: عصام الريماوي مصور وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) وعباس المومني مصور وكالة الصحافة الفرنسية ومحمد محيسن مصور وكالة أسوشيتدبرس وفادي العاروري مصور وكالة رويترز.

ثانياً: الانتهاكات الفلسطينية:

   9/9/2008م الأجهزة الأمنية التابعة للرئيس عباس تمدد اعتقال الصحفي خلدون مظلوم مدة ستة أشهر،ولا زال المظلوم معتقلا حتى اللحظة منذ تاريخ 11/8/2008م.

   10/9/2008م النيابة العامة العسكرية للسلطة الفلسطينية ترفض الإفراج عن الصحفي مصطفى صبري الذي اعتقل أكثر من 42 يوماً، لدى جهاز المخابرات في مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة، وأفرج عنه في وقت لاحق بعد إضرابه عن الطعام.

   18-9-2008 جهاز المخابرات الفلسطينية في طولكرم يعتقل الصحفي وأستاذ الإعلام يزيد خضر بعد استدعائه للمقابلة ولا زال رهن الاعتقال حتى اللحظة.

   22-9-2008 جهاز المخابرات العامة التابع للسلطة يعتقل الصحفي أسيد عمارنة بعد استدعائه للمقابلة في مدينة بيت لحم، وهذه المرة الرابعة التي يتم اعتقاله فيها منذ نحو العام،وقد أفرج عنه لقضاء ثلاثة أيام إجازة عيد الفطر وتم إعادته للسجن بعد العيد.

   استمرار الأجهزة الأمنية في منع طباعة وتوزيع صحفيتي فلسطين والرسالة في الضفة الغربية وكذلك استمرار منع دخول صحيفتي الحياة والأيام إلى قطاع غزة.

   استمرار استدعاء الصحفيين والكتّاب للاستجواب والمقابلة في مقرات الأجهزة الأمنية بالضفة الغربية، وتهديدهم بالاعتقال والتعذيب في حال كشفوا عن ذلك.

   استمرار اعتقال الصحفي فريد حماد من رام الله، المحرر في صحيفة الأيام، والمعتقل من 29 تموز الماضي.

   تلفزيون فلسطين الناطق رسميا باسم السلطة الفلسطينية يقوم بنشر فيديو يظهر عملية إلقاء عدة أشخاص وهم مقيدون من أعلى مبنى، ويزعم أن الحادثة نفذها عناصر من حماس في غزة خلال الحملة الأمنية شرق غزة، وبعد يوم واحد فقط اتضح أن الفيديو منسوب لشبكة CNN الأمريكية وتم تصويره في إحدى المناطق العراقية قبل سنوات.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات