أهالي المعتقلين لدى السلطة يطالبون بالإفراج عن أبنائهم كخطوة أولى لإنجاح الحوار

أكدت لجنة أهالي المختطفين السياسيين في سجون السلطة الفلسطينية في مدينة نابلس، أن إطلاق سراح المعتقلين السياسيين من سجون السلطة، هو أول خطوة على طريق نجاح الحوار، وبغير ذلك فلن يكون إلا مضيعة للوقت والجهد.

وقالت اللجنة في بيان صادر عنها، وتلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنه اليوم الاثنين (6/10)، إننا “أمام تنكر السلطة الفلسطينية لكل وعودها بإطلاق سراح أبنائنا المختطفين في سجونها، لنؤكد أن كل ما يدور الحديث عنه من أنباء حول حوار وطني في العاصمة المصرية القاهرة لا يعنينا بشيء ما دام أبناؤنا في السجون”.

وأوضح البيان أنه كانت هناك وعود كثيرة لإطلاق سراح أبنائهم مع حلول شهر رمضان المبارك أو مع حلول عيد الفطر السعيد، “لكن وللأسف لم يطلق سراح إلا أقل القليل منهم فيما بقي أغلبهم يقاسون مرارة الظلم والقهر على يد أبناء جلدتهم ورفاق نضالهم، ومنهم من أمضى حتى الآن في سجنه أكثر من خمسة أشهر بلا ذنب ولا تهمة غير الشرف والانتماء للوطن”.

وأضافت اللجنة أنه رغم الكثير من المناشدات والدعوات التي وجهناها لكل مسئول لإطلاق سراحهم، ورغم كل الأبواب التي طرقت إلا أن كل الوعود والتصريحات بإطلاق سراحهم مع كل مناسبة ذهبت أدراج الرياح.

وشددت على أن الأجهزة الأمنية تنكل بالمعتقلين في سجونها بصورة بشعة، مضيفة “أن أبناءنا يعتقلون ويعذبون اليوم لا لشيء إلا ثمناً لمرحلة كئيبة عنوانها الخضوع والانصياع للاحتلال، فبأي عرف نقبل هذا وبأي شرعة نرضى بالدنية”.