السبت 10/مايو/2025

تقرير: التوسع الاستيطاني في الضفة مستمر و15 ألف مستوطن أقاموا فيها منذ مطلع العا

تقرير: التوسع الاستيطاني في الضفة مستمر و15 ألف مستوطن أقاموا فيها منذ مطلع العا

كشف تقرير صهيوني جديد النقاب عن أن الحكومة الصهيونية مستمرة في توسيع المستوطنات في عمق الضفة الغربية رغم تعهد رئيس إيهود أولمرت بتجميد البناء فيها وطرح نائبه الأول، حاييم رامون، مشروع قانون إخلاء وتعويض المستوطنين في هذه المستوطنات.

وكشفت صحيفة /معاريف/ اليوم الأحد (5/10)، عن معطيات توفرت لديها تشير إلى إضافة 400 بيت متنقل (كرافان) إلى هذه المستوطنات خلال العام الأخير. وأضافت الصحيفة أن الأسلوب الذي عمل من خلاله المستوطنون كان بإدخال الكرافانات مفككة إلى المستوطنات وتركيبها هناك.

وإضافة إلى الكرافانات، ذكرت الصحيفة أنه تم إسكان مئات الوحدات الاستيطانية، التي تم بناؤها خلال السنوات الأخيرة، بحوالي 15 ألف مستوطن جديد منذ مطلع العام 2008 الحالي.

ونقلت الصحيفة، عن مدير عام مجلس المستوطنات، بنحاس فالرشطاين، قوله إن “هذه الحكومة هي الأكثر عدائية للاستيطان .. ورغم ذلك نجحنا في البناء خلال فترة ولايتها ليس أقل من فترات ولاية حكومات أخرى”.

ولفتت الصحيفة الانتباه إلى أن أولمرت كان قد أصدر تعليمات بعدم القيام بأية أعمال بناء أو توسيع لمستوطنات دون مصادقته ومصادقة وزير الحرب إيهود باراك، كما تعهد أولمرت في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي وقبل انعقاد مؤتمر أنابوليس بتجميد البناء في المستوطنات.

وبحسب /معاريف/؛ فإن المستوطنين وجدوا طرقاً لتجاوز تعليمات أولمرت ومن دون الحصول على مساعدة الحكومة الصهيونية من خلال نقل أجزاء الكرافانات مفككة إلى المستوطنات وتركيبها داخل المستوطنات. وتغطي حركة “أماناة” الاستيطانية تكاليف بناء هذه الكرافانات التي تقدر بنحو 100 ألف شيكل لكل كرافان وتجبي أجاراً شهرياً من كل عائلة بقيمة ألف شيكل.

واعترف فالرشطاين بأنه “يوجد حظر على نقل كرافانات كاملة؛ ولذلك فإننا لا ننقلها كاملة، لكن لا يوجد حظر على البناء. والمشكلة هي أن الدولة لا تساعد في البناء، وجميع الوحدات السكنية تم بناؤها بتمويل خاص”.

وأضاف فالرشطاين أن “عدد السكان في يهودا والسامرة (أي المستوطنين في الضفة الغربية) ازداد بخمسين ألفا خلال فترة حكومة أولمرت، وهكذا بنينا آلاف الوحدات السكنية والحكومة لا تحب ذلك لكنها لا تعرف كيف توقف البناء الذي يتم بدعم سكرتير عام أماناة، زئيف حيفر”.

ورفض فالرشطاين التطرق إلى عدد الكرافانات التي تمت زيادتها في البؤر الاستيطانية العشوائية. لكن تقرير معاريف أشار إلى زيادة عشرات الكرافانات في هذه البؤر خلال العام الأخير. وشدد فالرشطاين على أن “معظم الكرافانات موجودة في المستوطنات القائمة وليس في البؤر الاستيطانية”.

وأشارت معاريف إلى أن “الإدارة المدنية” في الضفة والتابعة للجيش الصهيوني تمتنع عن التدخل في توسيع البناء في مستوطنات قائمة ولديها خرائط هيكلية، ما يعني أن توسيع المستوطنات لا يشكل في هذه الحالة مخالفة للقانون الصهيوني.

وعقب سكرتير حركة “سلام الآن”، ياريف أوفنهايمر، على التقرير قائلاً: إن “المستوطنين ينجحون في استغلال افتقار الحكومة للقيادة وفرض حقائق على أرض الواقع وذلك على عكس تعهدات إسرائيل بشكل مطلق”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

شهيدان باستهداف الاحتلال في نابلس

شهيدان باستهداف الاحتلال في نابلس

نابلس - المركز الفلسطيني للإعلام استشهد مقاومان بعد خوضه اشتباكاً مسلحاً - مساء الجمعة- مع قوات الاحتلال الصهيوني التي حاصرته في منزل بمنطقة عين...