الإثنين 12/مايو/2025

الكتلة الإسلامية: حظر نشاطنا في الضفة يكشف زيف مزاعم سلطة رام الله بشأن الحوار

الكتلة الإسلامية: حظر نشاطنا في الضفة يكشف زيف مزاعم سلطة رام الله بشأن الحوار

انتقدت الكتلة الإسلامية في جامعات ومعاهد الضفة الغربية تصريحات أطراف عديدة في السلطة الفلسطينية حول استعدادها للشروع في حوار وطني، قائلة: “إن السلطة الفلسطينية باتت تذرف دموع التماسيح لتضليل أبناء شعبها الذين سئموا من ممارسات أجهزتها الأمنية بحق المقاومة الفلسطينية وحركة حماس”.

وقال بيان أصدرته الكتلة الإسلامية، وتلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه: “إن الحكم على نوايا السلطة يجب أن يكون من خلال الأفعال لا الأقوال”، مضيفة أنه: “وفي الوقت الذي تتباكى فيه بعض القيادات في (سلطة عباس) على هذا الحوار تطلق العنان ليد أجهزتها الأمنية لتلاحق وتعتقل وتنكل وتعذب أبناء الحركة ونشطائها من مختلف الأطر”.

وتابعت تقول: “مع كل نغمة ترتفع وتيرتها لدى السلطة بالحديث عن الحوار تتزايد حملات الاعتقال والتنكيل وإغلاق المؤسسات وقمع الحريات، فهل هذا هو الحوار الذي تتحدث عنه السلطة”.

وتساءل بيان الكتلة الإسلامية قائلا: “إن كان رموز السلطة يظنون أن هذا هو الأسلوب الذي يمهد من خلاله للحوار فهم أغبياء ويحتاجون إلى الكثير من التعليم وعليهم أن يغادروا مواقعهم حتى يتم ذلك، وإلا فإن كل ما يحدث في ظل استمرار حظر نشاطات الكتلة وملاحقة عناصرها يكشف زيف مزاعم السلطة حول استعدادها للحوار”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات