الأسطل: أي ولاية لعباس وهو الذي يتعاون أمنياً مع الصهاينة لقتل المجاهدين!

أكد الدكتور يونس الأسطل، النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة “التغيير والإصلاح” البرلمانية على أن “من يكفرون الناس لأبسط الأسباب ليس لديهم دراية كافية بالإسلام”، وفند فكرة ولي الأمر، موضحاً شروطها وأن “الأساس منها تنفيذ تحقيق الحكم بما أنزل الله”.
وقال الأسطل، في حوار مع “المركز الفلسطيني للإعلام” يُنشر بالتوازي: “إن الذين يكفرون الناس بأدنى الأسباب ليس عندهم دراية كافية بالإسلام، إنما يعتمدون على ظواهر بعض النصوص، أو يغالون في تأويلها، دون منهج أصولي واضح في تفسير النصوص، واستنباط دلالات”.
وأضاف يقول: “أما الذين يلحقون حركة حماس بالخوارج؛ بدعوى أو وليّ الأمر هو محمود عباس الشهير بأبي مازن فظني أنهم في ضلالهم القديم، وأي ولاية للمذكور وهو الذي يتعاون أمنياً (عبر أجهزته الأمنية وتنسيقها الأمني) مع الاحتلال، ومع المندوب السامي الأمريكي دايتون؛ لقتل المجاهدين واعتقالهم بأكبر مما كان الصهاينة أنفسهم يتصورون؟!”.
وتابع حديثه: “ثم إن حركة المقاومة الإسلامية “حماس” قد أخذت الشرعية بعدة بنسبةٍ كاسحةٍ من عموم الشعب الفلسطيني، فهي جزء من الشرعية، وليست خارجة عنها”.
ورأى الدكتور الأسطل، وهو الحاصل على الماجستير في الفقه والتشريع من كلية الشريعة بالجامعة الأردنية عام 1986م والدكتوراه في الفقه وأصوله من كلية الشريعة بالجامعة الأردنية عام 1996م، ورئيس لجنة الإفتاء وعميد كلية الشريعة الإسلامية في الجامعة الإسلامية بغزة، سابقاً، والقيادي البارز في حركة حماس والذي ينظر له كأحد أبرز الدعاة والمفسرين للقرآن الكريم وربطه بالواقع، أن أحد أسباب الهجمة على حركة “حماس” هو “الحسد مما استطاعت تحقيقه”، دون أن يستبعد وجود اختراقات لبعض الجماعات وأفكار بعض هذه الأسماء من مجموعات وجمعيات باتت متخصصة في مهاجمة “حماس”.
ووجه النائب الأسطل النصيحة “لأصحاب التفكير الغالي والجافي”؛ فقال: “إنما المؤمنون إخوة، وإنهم أشداء على الكفار رحماء بينهم، وإن مثلهم كالجسد الواحد، وكالبنيان المرصوص، وماذا عليهم لو وضعوا أيديهم مع الحكومة لمقاومة الاحتلال ووكلائه، وبدل أن يتقاطعوا معه في العداء لحركة حماس التي صمدت في وجه الأعاصير، وأفشلت كل محاولات الإسقاط بالحصار أو العدوان العسكري”.
وأشار على أن “هجوم المنتسبين إلى السلفية بشقيها على حركة حماس يندرج في إطار الحسد المذموم؛ ذلك أن الحركة قد حققت نجاحات معجزة، واستحوذت بذلك على ولاء الشعب الفلسطيني والعربي والإسلامي إلى حد كبير، فظهر صعوبة المزاحمة في ساحة تكتسحها حماس، لذلك فمن الصعب إقناع العناصر الجديدة بالانضواء تحت الرايات الأخرى، خاصة (من يطلقون على أنفسهم) السلفية، إلا بالتزهيد في الحركة، وإلصاق بعض النقائص بها”.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

الأورومتوسطي: إسرائيل تمارس حرب تجويع شرسة في قطاع غزة
غزة- المركز الفلسطيني للإعلام أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن الهجوم الإسرائيلي المتواصل والحصار الخانق والنقص الحاد في الإمدادات...

550 مسؤولا أمنيا إسرائيليا سابقا يطالبون ترامب بوقف الحرب بغزة
القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام طالب مئات المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين السابقين الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالعمل على وقف الحرب في...

حماس تدعو للنفير لحماية الأقصى بعد محاولة ذبح القرابين
القدس المحتلة – حركة حماس قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن محاولة المستوطنين ذبح قربان في المسجد الأقصى يعد تصعيداً خطيراً يستدعي النفير...

مؤسسات الأسرى: تصعيد ممنهج وجرائم مركّبة بحق الأسرى خلال نيسان الماضي
رام الله - المركز الفلسطيني للإعلام واصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي خلال شهر نيسان/ إبريل 2025 تنفيذ حملات اعتقال ممنهجة في محافظات الضفة الغربية،...

إضراب جماعي عن الطعام في جامعة بيرزيت إسنادًا لغزة
رام الله- المركز الفلسطيني للإعلام أضرب طلاب ومحاضرون وموظفون في جامعة بيرزيت، اليوم الاثنين، عن الطعام ليومٍ واحد، في خطوة رمزية تضامنية مع سكان...

القسام تفرج عن الجندي مزدوج الجنسية عيدان ألكساندر
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أفرجت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عند الساعة 6:30 من مساء اليوم...

خطيب الأقصى: إدخال القرابين يجب التصدي له بكل قوة
القدس – المركز الفلسطيني للإعلام استنكر خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، محاولة يهود متطرفين إدخال قرابين إلى ساحات المسجد الأقصى، معتبراً أنه...