الهيئة العامة للبترول: أزمة وقود تنتظر الفلسطينيين في غزة خلال الشتاء بسبب الحصا

حذّر أحمد علي، نائب رئيس الهيئة العامة للبترول في قطاع غزة، من تفاقم أزمة نقص الوقود في القطاع خلال فصل الشتاء القادم جراء تقليص الجانب الصهيوني لكميات الوقود والتي يزداد الطلب عليها في فصل الشتاء.

وقال المسؤول الفلسطيني في تصريح صحفي: “إن كمية الوقود التي تدخل إلى القطاع غير كافية رغم أن الجانب الإسرائيلي زادها بشكل ضئيل وهذا يعني أن المواطنين سيعانون من أزمة حادة في الوقود خلال فصل الشتاء القادم نتيجة زيادة الطلب عليها”.

وبين علي أن ما يدخل القطاع هو 120 ألف لتر من البنزين ومليون و200 ألف لتر من السولار بشكل أسبوعي، مؤكداً على أن هذه الكمية “لا تكفي لسد حاجة المواطنين في الوقت الحالي ما سيسبب أزمة خلال فصل الشتاء”.

وأوضح أن كمية الوقود التي تدخل القطاع لا تغطي ثلث الكمية التي يحتاجها قطاع غزة من الوقود، مبيناً أن المواطنين بحاجة إلى ما بين 500 إلى 700 ألف لتر من السولار، وبحاجة إلى 100 إلى 120 ألف لتر من البنزين يومياً.

وناشد نائب رئيس الهيئة العامة للبترول الأطراف السياسية الفلسطينية بتحييد الوقود عن المناكفات السياسية.

وكان تقرير فلسطيني متخصص قد ذكر في وقت سابق أن السلطات الصهيونية تواصل تقنين كمية ونوعية البضائع الواردة إلى قطاع غزة، وذلك بعد أكثر من ثلاثة شهور من سريان اتفاق التهدئة مع الفصائل الفلسطينية الذي بدأ سريانه في 19 يونيو (حزيران) الماضي، ونص على فتح المعابر.

وانتقد التقرير الذي أصدره مشروع مراقبة أداء المعابر “عدم التزام إسرائيل بما تعهدت به بشأن زيادة كمية ونوعية السلع الواردة إلى سوق قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم جنوب القطاع الذي خضع مؤخراً لأعمال توسيع زادت من قدرته التشغيلية بما يسمح بدخول نحو 150 شاحنة”.