الإثنين 12/مايو/2025

مسؤول عسكري صهيوني يعترف بتصاعد اعتداءات المغتصبين ضد الفلسطينيين

مسؤول عسكري صهيوني يعترف بتصاعد اعتداءات المغتصبين ضد الفلسطينيين

اعترف القائد العسكري لمنطقة ما يسمى “المركز”، غادي شمني، بتصاعد الاعتداءات التي يقوم بها المغتصبون الصهاينة ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، مشيراً إلى أن “تطرف المستوطنين آخذ بالتصاعد، خاصة في ظل الدعم الذي يحصلون عليه من قبل القيادات المحلية والدينية في المستوطنات”.

وفي مقابلة مع صحيفة “هآرتس”؛ قال شمني إن هناك “تصاعداً في العنف اليهودي في المستوطنات في الضفة الغربية”، موضحاً أن “أعمال العنف كان يشارك فيها في السابق عشرات المستوطنين، أما اليوم فيشارك فيها المئات من المستوطنين”، على حد تعبيره.

وأضاف يقول: “إن عمليات العنف موجهة ضد الفلسطينيين وضد قوات الأمن التابعة للاحتلال”، على حد زعمه. وأشار في هذا السياق إلى عدد من الحوادث، التي قام بها المستوطنون بالاعتداء على قوات الأمن في الأسابيع الأخيرة، من بينها كسر يد أحد الضباط في البؤرة الاستيطانية “ياد يائير”، وثقب إطارات مركبات جنود احتياط.

وادعى شمني في المقابلة أن غالبية المستوطنين في الضفة الغربية، الذين يصل عددهم إلى ما يقارب 300 ألف مستوطن، هم “عاديون”، إلا أنه يتحدث عن مجموعة من الناشطين المتطرفين يصل عددهم إلى المئات.

وشهدت الأيام الأخيرة تصعيداً في اعتداءات المستوطنين وجرائمهم ضد الفلسطينيين، حيث أكد شهود عيان على قيام اثنين من المستوطنين بإعدام فتى فلسطيني بدم بارد بنيران أسلحتهم الرشاشة بالقرب من مستوطنتي “يتسهار” و”غيتيت”. وادعت قوات الاحتلال أن الفتى قد استشهد نتيجة انفجار قنبلة من مخلفات الجيش في المنطقة.

كما نفذ المستوطنون في منطقة نابلس سلسلة من عمليات الاعتداء على القرى الفلسطينية المجاورة، بينها عصيرة القبلية، حيث أصابوا عددا من الفلسطينيين بنيرانهم، وأقدموا على إيقاع أضرار كبيرة في ممتلكاتهم. ووقعت حوادث مماثلة في قرى محافظة سلفيت، ومدينة الخليل.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات