أمهات المعتقلين في سجون عباس يناشدن حماس اشتراط الإفراج عن أبنائهن قبل التوجه لل

ناشدت أمهات المعتقلين في سجون أجهزة عباس الأمنية، كافة المعنيين في إنجاح الحوار العمل على إطلاق سراح أبنائهن.

وقالت أمهات المعتقلين في بيان لهن تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه اليوم الاثنين (29/9): “نحن أمهات المعتقلين في سجون السلطة الفلسطينية نناشد ونطالب كافة المعنيين في انجاح الحوار أن ينظروا بعين الرحمة والشعور الإنساني إلى معاناتنا المستمرة ومعاناة فلذات أكبادنا الذين يحشرون في عتمة الزنازين والسجون الفلسطينية”.

وتساءلت الأمهات في بيانهن: كيف يعتقل الفلسطيني أخاه الفلسطيني ويعاقبه ويسجنه ظلما ودون ذنب اقترفه المظلوم؟.. ولمصلحة من يستمر ذلك؟.. وطالما أن الجميع يدعي قبوله بالحوار والاستعداد له، فبأي مبرر يستمر اعتقال أبنائنا واحتجازهم في سجون السلطة في الضفة الغربية؟.. هل هم خارج موضوع الحوار؟

وناشدن دولة مصر العربية راعية الحوار، وقيادة حركة “حماس”، والفصائل الفلسطينية، أن ينتبهوا إلى صوتهن هذا، وأضفن: “لقد تأملنا واستبشرنا خيرا عندما أبدت حركة “فتح” ورئيسها أبو مازن الموافقة على الحوار، وتوقعنا أن يكون هناك قرار بخصوص إطلاق سراح كافة المسجونين والمحتجزين في سجونهم، من أجل أن تعود الثقة لنا ولأسرنا ولشعبنا بجدية الحوار المرتقب، إلا أن ظننا قد خاب عندما قدمت السلطة وفتح ورقتها المتعلقة بالحوار إلى الجانب المصري دون أن تعتبر لمعاناتنا أي قيمة أو وجود وكأنهم غير مسئولين أو ليس هم من يعتقل ويحتجز ويعذب”.

وتابعن: “بقي أملنا في قيادة حركة “حماس” أن يسمعوا صوتنا وأن يقدروا ألمنا ووجعنا وعذابنا، ومن ذاق ألم الفراق والغربة لا بد أن يشعر مع من يستمر ألمه، نناشد قيادة الحركة أن تضع شرطا بالإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين في سجون الضفة الغربية قبل الذهاب للحوار”.