واعد تنظم اعتصاما تضامنيا مع الأسرى ذوي الأحكام العالية

نظمت جمعية واعد للأسرى والمحررين، اعتصاما تضامنيا مع الأسرى ذوي الأحكام العالية أمام منزل الأسير مجدي حماد الكائن في مشروع بيت لاهيا (شمال قطاع غزة) كونه يقضي حكما بالسجن مدى الحياة  قضى منها 18عاما، بمشاركة حشد كبير من أهالي أسرى المنطقة الشمالية وكشافة القدس.

وعقدت الجمعية خلال الاعتصام مؤتمرا صحفيا رحب فيه عبد الله قنديل الناطق الإعلامي باسم جمعية واعد للأسرى والمحررين بجميع الحضور وشكرهم على مشاركتهم الفعالة في ظل هذه الأجواء الرمضانية المباركة.

وشرح قنديل معاناة 11الف أسير خلال شهر رمضان، والتي تتمثل في تقديم الطعام السيئ وتقديم وجبة السحور وتأخير وجبة والفطور، وغلاء المواد التموينية، حيث تقوم إدارة السجن ببيع الأسير الطعام بأسعار باهظة، وحرمانهم من الصلاة جماعة أحيانا أو مضايقتهم أثناء الصلاة وغيرها من المضايقات والانتهاكات الإسرائيلية التي يتعرض لها الأسرى بشكل يومي والتي تزداد في شهر رمضان.

وطالب الفصائل الآسرة للجندي جلعاد شاليط بعدم التنازل قدر أنملة عن أي مطلب من مطالبهم وشروطهم، التي وضعوها للإفراج عن الأسرى وخاصة الأسرى القدامى، والذين قضوا زهرات شبابهم خلف القضبان.

من جهته أكد إسماعيل رضوان الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن الحركة تعتبر قضية الأسرى من أهم القضايا، والتي لا يمكن تجاهلها أو تأجيل النظر فيها، كما أكد على موقف الحركة الرافض للتجزئة الإسرائيلية بالموافقة على 450أسير فقط ضمن صفقة شاليط.

 وقال رضوان: “لن نتنازل عن شروطنا وثوابتنا في الصفقة وسنكسر المعايير الصهيونية والمسميات “الإسرائيلية”، المتمثلة في أسرى أياديهم ملطخة بالدماء وأسرى أياديهم غير ملطخة بالدماء، وأضاف أن هذا المعيار وضع للتمييز بين الأسرى وللإفراج عمن تريد “إسرائيل” الإفراج عنهم”، وطالب الناطق باسم حركة “حماس” فصائل المقاومة بخطف المزيد من الجنود لمبادلتهم بأسرى.

وقال فتحي حماد متحدثا باسم عائلة الأسير مجدي حماد: “على الأسرى ذوي الأحكام العالية الصبر والثبات لأن مصيرهم الإفراج عنهم مهما طال الزمن”، وشكر حماد جميع الحضور على مشاركتهم في هذا الاعتصام مرحبا بهذه الفكرة –الاعتصام أمام منزل أسير من الأسرى ذوي الأحكام العالية-، والتي من شأنها تسليط الضوء أكثر على قضيتهم والتعريف بمعاناتهم أكثر فأكثر،مؤكدا على أن السياسية الوحيدة للإفراج عن الأسرى هي صفقات التبادل.

وأوضح صابر أبو كرش مدير جمعية واعد للأسرى والمحررين أن الهدف من هذه الفعالية، هو تسليط الضوء إعلاميا على قضية الأسرى ذوي الأحكام العالية خاصة في مثل هذه الأوقات التي ينشغل فيها الإعلام بالأجواء الرمضانية وبمناسبة العيد.