الأحد 11/مايو/2025

القسام تدعو المجاهدين للدفاع عن أنفسهم في وجه أي محاولة لاعتقالهم من قبل أجهزة ع

القسام تدعو المجاهدين للدفاع عن أنفسهم في وجه أي محاولة لاعتقالهم من قبل أجهزة ع

حذّرت “كتائب الشهيد عز الدين القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس” الأجهزة الأمنية الخاضعة لإمرة رئيس السلطة محمود عباس من مغبة الاستمرار في “النهج الخياني” الذي يطعن المقاومة في الظهر، ويقرب من نهاية هذه الأجهزة وصولاً إلى أن ينتفض الشعب عليهم.

ودعت الكتائب في بيان لها اليوم الأربعاء (17/9)، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه أبناء الشعب الفلسطيني ومجاهديه إلى “الدفاع عن أنفسهم بكافة الوسائل في وجه أي محاولة لاعتقالهم من قبل هذه الأجهزة العميلة التي باتت تعمل كفرقة تابعة للجيش الصهيوني”.

وأكدت على أن “التخابر والتعاون الأمني مع الاحتلال بات أمراً معلناً لا يخجل أربابه من التصريح به، بل ويتشدقون بما يسمونه نجاحاً في إلقاء القبض على خلية مجاهدة تابعة لكتائب الشهيد عز الدين القسام”.

وقالت “كتائب القسام” في بيانها: “يتواصل الدور المشبوه الذي تمارسه أجهزة أمن سلطة أوسلو، من ملاحقة للمجاهدين والشرفاء من أبناء شعبنا فيما يسمى بالتنسيق الأمني، والذي ما هو إلا استكمال لدور الاحتلال الصهيوني الذي يلاحق المجاهدين ويحاول بأي ثمن القضاء على مقاومتهم التي قضت مضاجعه وبددت أمن مغتصبيه، وبالتزامن مع دور الاحتلال لا تدخر هذه الأجهزة، العاملة كإحدى فرق الجيش الصهيوني، جهداً في التضييق على المجاهدين واعتقالهم وتعذيبهم وإحباط عملياتهم الجهادية، وتذيقهم في سجونها شتى ألوان التعذيب والقهر، ولم تتورع هذه الأجهزة العميلة عن مواصلة الملاحقة والاستهداف لمجاهدي حركة حماس وشرفاء أبناء شعبنا حتى في شهر رمضان المبارك”.

وتابعت الكتائب القول: “إنه في ظهر هذا اليوم الأربعاء (17/9) أقدمت مخابرات عباس في مدينة الخليل على اختطاف مطاردَين من كتائب الشهيد عز الدين القسام وقامت بمصادرة سلاحيهما، وهما المجاهد وائل البيطار والمجاهد أحمد العويوي، وهما مطلوبَين لقوات الاحتلال ومطاردَين منذ عدة شهور.

وأضافت “تم نقل المختطفين إلى مقر مخابرات عباس بالمدينة حيث يتعرضان للتعذيب الشديد والتحقيق المتواصل على خلفية عملهم في كتائب القسام”.

وشددت “كتائب القسام” على أن “صبر الشعب الفلسطيني لن يطول على هذه الجرائم التي ترتكبها عصابات عباس تحت أعين الاحتلال بل وبحمايته، وإن الشعب سيقرر متى ستكون ساعة الخلاص من ظلمهم، ونحن نرى أن هذه الساعة باتت قريبة”.

وأكدت أن مدينة خليل الرحمن “ستبقى قلعة كتائب القسام وحصنها الحصين ومخرجة الاستشهاديين، وصاحبة السبق في ميدان الجهاد والمقاومة، ولن يثنيها عن ذلك ظلم المحتل وأذنابه”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات