مركز حقوقي: إطلاق نار من مسلحي فتح وراء مقتل مواطنة في قبلان

أكد مركز حقوقي فلسطيني أن إطلاق نار من قبل مسلحي حركة “فتح” هو السبب وراء مقتل إحدى المواطنات في بلدة قبلان في الضفة الغربية أواخر الأسبوع الماضي، محذراً من خطورة تصاعد حالات الفلتان الأمني في الضفة الغربية.

 وأوضح “المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان” في بيان له تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه أنه في حوالي الساعة 8:30 من مساء يوم الخميس الماضي الموافق 11/9/2008، تلت مجموعة مسلحة تابعة لكتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، بياناً عبر مكبرات صوت أحد مساجد بلدة قبلان، تدعو فيه المطلوبين للعدالة بتسليم أنفسهم للأجهزة الأمنية الفلسطينية.

وأضافت: “وبعد الانتهاء من تلاوة البيان، أطلق عدد من المطلوبين النار في الهواء تعبيراً عن رفضهم لِما جاء في البيان، وعلى الفور أطلق مسلحو الكتائب النار في الهواء أيضاً”.

وقد أسفر إطلاق النار العشوائي عن إصابة المواطنة منوى حسن عابد (48 عاماً)، بعيار ناري في الرأس وقتلت على الفور. ونقل جثمان القتيلة إلى مركز قبلان الصحي، ومن هناك تم تحويله إلى مستشفى رفيديا الحكومي في مدينة نابلس. وذكر شهود عيان أن المواطنة عابد أطلت من خلف جدار منزلها عندما سمعت إطلاق النار لاستجلاء الأمر، ما أسفر عن إصابتها.

وأكد المركز أن هذا الحادث “يندرج ضمن حالة الفلتان الأمني والاعتداء على سيادة القانون المستشرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة”، مطالباً بوضع الضوابط اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث، وتوفير الحماية للمدنيين.