شهوان: لن نسمح بإقامة مربعات أمنية تؤرق أمن المواطن

أكدت الشرطة الفلسطينية على أنها لن تسمح بإقامة مربعات أمنية في قطاع غزة تؤرق أمن المواطن وتنغص عليه عيشته، وذلك عقب الإعلان عن انتهاء حملة الشرطة ضد ميليشيات الفلتان الأمني من عائلة “دغمش” في مدينة غزة.

وقال الناطق باسم الشرطة الرائد إسلام شهوان في مؤتمر صحفي عقده بغزة اليوم الثلاثاء (16/9): “تؤكد الشرطة أنها لن تسمح لأحد بالخروج عن القانون مهما كان صيته أو حمولته أو تنظيمه وأن القانون سيسري على الجميع”.

وأعلن شهوان نتائج الحملة الأمنية التي أسفرت عن استشهاد أحد عناصر قوات التدخل وحفظ النظام، ومقتل 9 آخرين شاركوا في إطلاق النار على الشرطة أثناء قيامها بعمليات الاعتقال للمطلوبين، منهم ثلاثة مطلوبين للشرطة والقضاء على خلفية قتل عناصر من الشرطة.

وذكر شهوان أن أربعين شخصاً أصيبوا منهم 10 من أفراد الشرطة ومسلحين من عائلة “دغمش”، إلى جانب اعتقال 15 شخصاً منهم متورطين في قضايا جنائية، وضبط كميات كبيرة من الأسلحة الذخيرة والقنابل كانت بحوزة العائلة والتي استخدمت خلال في أعمال خارجة عن القانون.

وأكد شهوان أن الحملة جاءت بعد محاولات إقناع المطلوبين بتسليم أنفسهم، مشدداً على أنها (الحملة) لم تشمل عائلة دغمش بحد ذاتها، لكن شملت مطلوبين كانوا فارين من القانون بعد ارتكابهم جريمة قتل الشرطي عبد الكريم خزيق أمس وجرائم أخرى.

وأشار الناطق باسم الشرطة إلى أن المطلوبين الذين قتلوا خلال الحملة الأمنية كان لهم دور في خطف الصحفي البريطاني “ألان جونستون” وإطلاق النار على بعض السفارات وقتل بعض المواطنين دون ذنب يذكر.

وسجل احترام الشرطة “لكل الخيرين من وجهاء وأعيان عائلة دغمش الذين ساندوا الشرطة في سعيها لبسط الأمن والاستقرار”، مشيراً إلى أن الشرطة اتصلت بهم وأبدوا تأييدهم لخطوة الشرطة في ملاحقتها “المنفلتين”.

وأكد على أن ملفات الفساد والفلتان لم تعد قائمة، وأنها لن تسمح لأصحابها باستغلال أي وقت لتنفيذ أعمالهم الإجرامية وستضرب بيد من حديد على يد “المنفلتين”، كما أنها لن تسمح بالتطاول على رجال الشرطة والأمن أثناء قيامهم بواجبهم.