شافيط: وجود الجيش الصهيوني منع حماس من السيطرة على الضفة

قال رئيس الموساد الصهيوني الأسبق سبتاي شافيط إنّ حركة “حماس” لم تُسيطر على الضفة الغربية بسبب تواجد الجيش الصهيوني، إضافة إلى التعاون الوطيد بين أجهزة أمن السلطة والأجهزة الصهيونية.

وحذر خلال مؤتمر ناقش موضوع ما يسمى “الإرهاب” عقد في المركز متعدد المجالات شمال “تل أبيب” الاثنين (15/9)، من تعرض الكيان الصهيوني لخطر الصواريخ التي ستقوم بإطلاقها منظمتا “حزب الله” وحركة “حماس”، لافتاً إلى أنّ الهدف الرئيسي لهذين التنظيمين ليس إيقاع الإصابات في الجانب الصهيوني، إنما رغبتهما تمكن في زعزعة القوة الوطنية للاحتلال، “التي يعتبرها العامود الفقري للمجتمع “الإسرائيلي”.

وأردف قائلاً: إنّ العامل السياسي يلعب دوراً مهماً في النزاع، ففي السلطة يوجد رئيس لا يُعرف ماذا سيكون مصيره، ولا يُعرف من يرثه، وفي الكيان الصهيوني، هناك أزمة سياسية متفاقمة والتي لا تُعرف نتائجها، وفي الولايات المتحدة الأمريكية تجري معركة انتخابية بين مرشحين يختلفان تماماً في الآراء.

وقالت مصادر عبرية إنّ شافيط قام بعرض احتمالين بالنسبة للنزاع، السيناريو المتفائل وفق شافيط إنّ المفاوضات مع الفلسطينيين لن تنتهي بنجاح حتى آخر السنة الحالية، ولكنّ جميع الأطراف في المنطقة تُحضر الأسلحة وتنتظر وضوح المشهد السياسي في الكيان، ويواصلون في تعاظمهم العسكري، والأمل الوحيد هو أن لا يقوم أحد باستعمال الأسلحة.

أما السيناريو الأقل تفاؤلاً، وفق شافيط، فيقول إنّ المفاوضات لن تنتهي مع الفلسطينيين حتى نهاية العام، ولكنّ “حماس” و”حزب الله” سيعملان على جر الكيان الصهيوني إلى مواجهة عسكرية، وفي حال حصول هذه المواجهة فإنّ الكيان الصهيوني سيتعرض لقصف صاروخي مستمر على الجبهتين الشمالية والجنوبية، وعندها سيقوم الجيش بالرد بشكل مكثف، كما قال.