الثلاثاء 13/مايو/2025

حزب شاس يشترط شطب القدس من المفاوضات لمشاركته في أي حكومة

حزب شاس يشترط شطب القدس من المفاوضات لمشاركته في أي حكومة

كشفت مصادر عبرية النقاب، عن أن حزب “شاس” اليميني الصهيوني المتشدد، يسعى إلى تقديم موعد إجراء الانتخابات العامة في الكيان الصهيوني إلى بداية العام 2009 المقبل.

وقالت صحيفة “معاريف” الصادرة اليوم الأحد (14/9)، إن رئيس حزب شاس ونائب رئيس الحكومة الصهيونية، ايلي يشاي، رفع سقف مطالب حزبه من أي مرشح لتشكيل الحكومة الصهيونية المقبلة، مشدداً على أن شاس لن ينضم إلى أي حكومة تجري مفاوضات مع الفلسطينيين وتكون قضية القدس مطروحة على جدول أعمال هذه المفاوضات.

ويعني هذا المطلب أنه في حال فوز وزيرة الخارجية، تسيبي ليفني، أو وزير المواصلات، شاؤول موفاز، برئاسة حزب “كديما” لن يتمكنا من تشكيل حكومة يكون “شاس أحد مركباتها، وبذلك لن يتمكنا أيضاً من تشكيل حكومة تتمتع بتأييد أغلبية في البرلمان.

وأشارت /معاريف/ إلى أن شاي يشترط إزالة قضية القدس عن طاولة المفاوضات مع الفلسطينيين، ولا يكتفي بالشرط الذي طرحه سابقاً واستجاب له رئيس الحكومة، إيهود أولمرت، بإرجاء المفاوضات حول القدس إلى المرحلة الأخيرة من المفاوضات.

ونقلت الصحيفة عن يشاي قوله إن “القدس ليست جزءا من الخطاب بأي حال من الأحوال، ليس الآن ولا لاحقاً ولا في أية مرة”. وأضاف يشاي أن “شاس لن يجلس في حكومة لا تعلن أن القدس ليست موجودة على جدول العمل السياسي ولن تكون مشمولة في أية محادثات”.   

وأشارت الصحيفة العبرية في تقريرها إلى أن ليفني وموفاز سيواجهان صعوبة في الاستجابة إلى هذا الشرط الذي يضعه شاس، وبذلك يكون يشاي قد أطلق الطلقة الأولى لتقديم موعد الانتخابات العامة إلى بداية العام المقبل على ما يبدو.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات